وللخلافة عدة أسماء فيسمى خليفة لكونه يخلف النبي r في أمته، ويسمى إماماً تشبيهاً بإمام الصلاة في إتباعه والاقتداء به، ولهذا يقال لها: الإمامة الكبرى، ويسمى أمير المؤمنين لأنه لما مات أبو بكر t، وكان يدعى خليفة رسول الله قيل لعمر خليفة خليفة رسول الله ، فقال المسلمون: من جاء بعد عمر قيل له خليفة خليفة خليفة رسول الله، فيطول هذا ، ولكن اجمعوا على اسم تدعون به الخليفة يدعى به بعده من الخلفاء، قال بعض رسول الله r: نحن المؤمنون وعمر أميرنا، فدعي أمير المؤمنين؛ فهو أول من سمى بذلك، وقيل في تسمية أمير المؤمنين غير ذلك | الخليفة الرابع علي بن أبي طالب عُيّن علي بن أبي طالب لشغل هذا المنصب بعد إجماع الصحابة عليه، وقد استلم الدولة في أوقات الاضطرابات والفتن ممّا دفعه لنقل مركز الخلافة من المدينة المنورة إلى الكوفة، واستمرّ حكمه لخمس سنوات، وقد تقلد معاوية بن أبي سفيان أمور الحكم بعد علي كرّم الله وجهه، وبعد وفاته وصى لابنه يزيد بأن يتولى الخلافة ما أدى إلى رفض العديد من الصحابة لذلك - ومن ضمنهم الحسين بن علي رضي الله عنه - حتى لا تصبح الخلافة أمراً وراثيّاً |
---|---|
بل معاوية نفسه اعترف بذلك أمام جمع من المسلمين حينما خاطبهم بقوله: وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون |
لكنها في نهاية المطاف اتخذت ذريعة لدعم مشروعية الخلافة الموجودة.
وإشاعة فكرة سلطان وترسيخها في أذهان الناس، وهل يجرؤ أحد من الاقتراب من حدود حكم الله وسلطانه؟! الكفاية: أي قادراً على حماية الحدود بصيراً بالحرب، كفيلاً بحمل الناس عليها قوياً على معاناة السياسة، كفيئاً على حماية الدين وجهاد العدو وإقامة الدين وتدبير المصالح | حتى تتكون لديكم المعلومات حول الموضوع بشكل صحيح ومرتب وذلك حرصا على نجاحكم وتفوقكم في المواد الدراسية الخاصة بكم |
---|---|
مؤرشف من في 05 أبريل 2016 | على زمن الدولة الإسلامية، قامت خلافة من بعد موت الرسول، بداية من إلى |
وهذه النصوص بعضها مشترك بين السنة والشيعة، مثل الذي جاء فيه: « من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه» غير أن السنة يتؤولوون معناها إلى غير الخلافة.
25بعد إتّسام أبي بكر مسند الخلافة، اتخذ أصحاب نظرية « أهل الحلّ والعقد» من أسلوب انتخابه مستنداً قانونياً في السياسي يبرّرون من خلاله انتخاب الخليفة اللاحق وإضفاء الشرعية عليه | واختلف في تسمية خليفة الله فمن العلماء من أجاز ذلك قياساً على الخلافة العامة التي اختص الله تعالى بها الآدميين في قوله تعالى إني جاعل في الأرض خليفة وقوله: هو الذي يجعلكم خلائف في الأرض له |
---|---|
ثم ظهرت في السياسي من أعماق هذه الفكرة فكرة «الحُكْمُ لِمَنْ غَلَبْ» فكانت المستند لحكم معاوية ومن خلفه من الحكام، والمستند في قمع المخالفين وإخماد صوتهم | هذا النجاح دفعها للعمل في المقاهي والمطاعم الكبرى إلى جانب الغنين الكبار |
سابعاً: أن يكون قادراً على القيام بأعباء الخلافة، لأن ذلك من مقتضى البيعة، فلا تصح خلافة العاجز عن القيام بأعباء الخلافة.
8