أولوية تقديم التقويم الهجري من واجبات المسلم الحقّ إتجاه التقويم الهجري إعادته إلى مكانته المسبوقة الذي عهدها الإسلام في مشارق الإرض ومغاربها، ويكون ذلك بقرن التاريخ الهجري بالتاريخ الميلادي، وذكر تواريخ الميلاد بناء على الأشهر الهجرية، بالإضافة إلى ذكر جميع المناسبات الهجرية والاحتفال بها بما في ذلك استحضار الدروس والعبر التي استُخلصت من انتصارات المسلمين السابقة، ويجب أن يُزاد من نسبة حصول وتبني تلك الفكرة من قبل أولياء الأمور والمؤسسات الكبرى المعنية، حيث إنّّ في التاريخ الإسلامي حضارة ونبلٌ أحوج ما تُظهر في كل وقت، وحمل تطبيقها يقع على عاتق كلّ مسلمٍ | وبما أن هناك فارق 11 |
---|---|
ذو القعدة سُمِّي شهر بذلك لأنّ العرب قبل الإسلام كانوا يقعدون فيه عن القتال والتّرحال لحرمة القتال فيه، ويصحُّ لفظ اسم ذلك الشهر بالكسر، فيقال ذو القِعْدَة، كما يجوز أن تُلفظ بالفتح، فيقال: ذو القََعْدَة، وهو الشّهر الحادي عشر من السّنة الهجريّة، وأحد أشهُر الحجّ | تحولت التعاملات لصالح عن التقويم الهجري نتيجة الهيمنة الاستعمارية الغربية للعالم الإسلامي، وما يزال الوضع كذلك حتى بعد نهاية المرحلة الاستعمارية |
بالرغم من أن اسمه الاشهر الهجرية أو التقويم الهجري العربي، وينتمي إلى تاريخ هجرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة لبناء الدولة الإسلامية، إلا أنه تم وضعه وترتيبه في عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، وهو الذي جعل تاريخ بداية السنة العربية الإسلامية أو القمرية.
الرقم الاسم ميزة الشهر أصل التسمية 1 شهر حرام سمي المحرم لأن كانوا يحرّمون القتال فيه | التقويم الإسلامي بعد أن جاء الإسلام رأى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن ينتهج نهجاً مختلفاً في التأريخ، فاستقرأ التاريخ عبر العصور، ولاحظ التقاويم المعمول بها في عصرهم وقبله، فوجد أنَّ أنسب ما يمكن الحساب بناءً عليه هو القمر، فهو حسابٌ طبيعي، ويسهل به حساب السنين والأيام والشهور، والسنة الهجرية تتكون من اثني عشر شهراً؛ حيثُ يصل عدد أيام الشهر فيها إلى 29 أو 30 يوماً، بناءً على حركة القمر واكتماله وظهوره واختفاءه، وقد رأى عمر الفاروق أنّ المسلمين كانوا يُسمّون السنين التي مرّت بها الأمة الإسلامية بأسماء الأحداث التي تقع فيها، فاعتقد أن ذلك ربما يؤثر مستقبلاً على ثبوت واستقرار التاريخ الإسلامي، فجعل ذلك الحساب مُبتدئاً من صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك بعد عامين ونصف العام من تولِّيه الخلافة؛ لذلك سُمِّي ذلك التقويم بالهجريّ وعُرِفَت السنّة وأشهرها بالهجريَّة |
---|---|
وقد بدأ التقويم الهجري رسمياً في العام السادس عشر بعد الهجرة في شهر ربيع الأول، وذلك ليكون مرجعاً لدولة الإسلام وكتابة التواريخ والأحداث به، وقد اعتمد عمر رضي الله عنه الأشهر القمرية التي تعتمد على تحديد القمر في السماء لدخول الشهر، حيث يبدأ الشهر بميلاد الهلال | جمادي الآخرة : سمي هذا الشهر بهذا الإسم لنفس السبب الذي سمي فيه سابقه |
كل ما ينشر في الموقع من مواد وتعليقات على هذه المواد، يعبر عن آراء أصحابها ولا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع ولا توجهه والموقع غير مسؤول عما ينشر فيه من آراء وتعليقات وتعقيبات، لأنه منبر حر للثقافة والفكر والأدب.