ابناء الرسول وامهاتهم ، تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من 12 زوجة، وكانت السيدة عائشة رضي الله عنها هي أول زوجاته، وبالرغم من أنها تكبره بحوالي 15 عامًا، إلا أنها كانت تحبه كثيرًا وتقف بجواره وتدعمه في دعوته للإسلام، وهناك من لا يعرف من هم أبنائه منها ومن بقية زوجاته، وفي خلال هذا التقرير في سوف نتعرف عليهم بالتفصيل | عدد أولاد الرّسول تزوّج النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عددًا من الزّوجات لم تُنجب له أولادًا إلّا السّيّدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها والسّيّدة مارية القبطيّة رضي الله عنها، فخديجة أنجبت ولدين وأربع إناث، ومارية أنجبت له ولدًا واحداً |
---|---|
ثم أضاف قائلاً : و لا يهمنا تحقيق هذه الناحية في حين أني اُرجِّح القول الأخير ، و قد أضاف الوضاعون إلى بناته الثلاثة أم كلثوم و زوجوها لعثمان بعد اختها رقية ليكون ذا النورين أو لغير ذلك من الأسباب التي ترفع من شأنه بنظر الوضاعين | عدد أولاد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام رُزق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسبعة أولاد، ثلاثة ذكور، وأربع إناث، ومن الجدير بالذكر أن أكبر الذكور هو القاسم الذي كان يُكنّى به، حيث كان ينادى بأبي القاسم، وأمّه هي رضي الله عنها، والثاني هو عبد الله الذي كان يُلقّب بالطيب أو الطاهر، وأمه- خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وآخرهم إبراهيم، وأمّه مارية القبطية رضي الله عنها، وتجدر الإشارة إلى أن كل أبناء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذكور -رضي الله عنهم- توفّاهم الله صغاراً، أما الإناث فهن ، وأم كلثوم، ورقية، وفاطمة -رضي الله عنهن- جميعاً، وكلهن من بنات أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها |
تنافست الأنصار فيمن يرضع إبراهيم، فأعطاه لأم بردة بنت المنذر بن زيد الأنصاري، زوجة البراء بن أوس، فكانت ترضعه بلبن ابنها في بني مازن بن النجار، ثم تعود به إلى أمه مرة أخرى، وأعطى النبي لأم بردة قطعة نخل، ثم بعد ذلك أعطاه الرسول إلى أم سيف امرأة حداد في المدينة المنورة، وبقي عندها إلى أن مات.
فأولاد النبي وبناته كلهم من زوجه أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها إلا إبراهيم فهو من سرية النبي مارية رضي الله عنها والتي أهداها للنبي صلى الله عليه وسلم المقوقس ملك الإسكندرية وعظيم القبط ، وأولاده على الصحيح سبعة ثلاث ذكور وأربع إناث فالذكور: 1-القاسم | |
---|---|
اولاد الرسول من البنات زينب | أبناء الرسول محمد عليه السلام القاسم بن عبد الله هو الابن الأوّل للنبيّ -صلى الله عليه وسلم- وكنية الرسول باسم ابا القاسم عند العرب ووُلد في مكة ومات فيها وهو صغير، أما ابنه الثاني وهو عبد الله؛ فقد وُلد في مكة بعد بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهو بذلك أول من وُلد من أبنائه بعد الإسلام، وقد سمّاه النبي على اسم أبيه عبد الله، ويُكنّى بالطّاهر والطّيب؛ لأنه وُلد بعد البعثة، وقد توفي بعد وفاة أخيه القاسم بزمنٍ قليل، وكان بعمرٍ صغير أيضاً، ودُفن في منطقة الحجون ، وُلِد الابن الأخير للنبيّ -عليه الصلاة والسلام- في المدينة في السنة الثامنة من الهجرة، وأسماه النبي إبراهيم على اسم جدّه النبيّ إبراهيم -عليه السلام-، وقد ولدته مارية القبطية -رضي الله عنها-، وذبح عنه النبيّ العقيقة في اليوم السابع من مولده، ولكنّه توفّي وله من العمر ستة عشر شهراً، وذلك في السنة العاشرة من الهجرة من شهر ربيع الأول، ودُفن في البقيع، وقد حزن النبيّ لموته كثيراً |
و قال المحَدِّث الكليني قدَّس الله نفسه الزَّكية :.