الثالث: راض يقابل البلاء بالرضا والشكر وهو أمر زائد على الصبر | |
---|---|
وشأن المؤمن عند الابتلاء الصبر والتسليم، واحتساب الأجر، والرجوع إلى الله بالتوبة، والاستغفار، والتفكر في حكمة الله من وراء الابتلاء التي تأبى أن يدخل بغير جهاد ولا صبر | يونس-107 6- قال الله تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ |
هود-11 18- قال الله تعالى: وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.
12فإذا حبست لسانك وجوارحك وقلبك عن التسخط، فإنك بذلك قد أديت الصبر الواجب، لكن هناك مقام أرفع وأعلى من الصبر وهو الرضا بما قدره الله تعالى، وهذا مستحب وليس بواجب، الرضا أن يشعر الإنسان بالفرح وأن يشعر الإنسان بالسكينة عندما تنزل عليه المصيبة لعلمه أن الله سبحانه وتعالى لم يُقدر ذلك إلا لما هو خير له، وهذا الرضا مقام أعلى وأشرف من الصبر، فمن بلغه فالحمد لله ومن لم يبلغه فصبر فقد أدى فرض الله سبحانه وتعالى عليه | |
---|---|
طالما أننا في هذه الحياة لابد أن يصيبنا كدرها وبلاؤها ونكباتها ولأواؤها، فهذا حالها وحال أهلها فيها، ومن ظن أنه يعيش عمره سالما وحياته منعما من غير تنغيص فلم يعرف حقيقة الدنيا: خلقت على كدر وأنت تريدها |
ويضيف الداعية الإسلامي "اكتب معى افكار للصبر.
1فلابد من التوكل والاستعانة، كي تنال الصبر | هل تشكو الـخـــالق للمخلــوق ؟؟! وعلى قدر استعدادك، يكن صبرك على المشاكل والابتلاءات التي تعتريك في الطريق |
---|---|
برفقة النبي محمد ، فالعبد تكون له عند الله المنزلة، فما يبلغها بعمل، فما يزال الله يبتليه بما يكره، حتى يبلغه إياها |
إذا رأيت أمرًا لا تستطيع غيره، فاصبر وانتظر الفرج.
30