تفسير سورة المعارج. تفسير سورة المعارج

والذين هم حافظون لفروجهم عن كل ما حرَّم الله عليهم، إلا على أزواجهم وإمائهم، فإنهم غير مؤاخذين بهذا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تناولنا من خلاله تفسير سورة المعارج للاطفال ، نرجو أن نكون استطعنا أن نوفر لكم محتوى مفيد وواضح بخصوص استفساركم وفي النهاية نشكركم على حسن متابعتكم لنا، وندعوكم لقراءة المزيد من الموسوعة العربية الشاملة
إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ أي: هو العذاب الذي يخشى ويحذر فبؤسا لأقوام جهلوا عظمته، ولم يقدروه حق قدره، فاستعجلوا بالعذاب على وجه التعجيز والامتحان، وسبحان الحليم الذي أمهلهم وما أهملهم، وآذوه فصبر عليهم وعافاهم ورزقهم

تفسير السعدي سورة المعارج المصحف الالكتروني القرآن الكريم

ويمكن أن ندخل في هذا، ما بات يفعله بعض الناس، ويسميه "الزواج بنية الطلاق"، فينشئ سفرًا ليستمتع، ثم يطلق، ويعود، هذا خلاف ما أراد الفقهاء الأولون من الزواج بنية الطلاق، وهو أن ينزل الإنسان في بلد لتجارة، أو عمل، يريد أن يمكث ما شاء الله، فيقول في نفسه: أُعف نفسي بالنكاح، فإذا أردت السفر يمكن أن أفارق، ويمكن أن أرتحل بامرأتي.

21
تفسير ابن كثير/سورة المعارج
وقد روى الإمام أحمد بسنده عن أبي هريرة t أن النبي r قال: شرُّ ما في الرجلِ شُحٌّ هالِعٌ وجُبنٌ خالع ، وذلك أن أعظم صفات الرجولة: الشجاعة والكرم، فإذا كان الرجل لا يتحلى بهذين الوصفين، فذلك نقص في رجولته
تفسير سورة المعارج التفسير الميسر
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ 44 خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ " خَاشِعَة أَبْصَارهمْ " أَيْ خَاضِعَة " تَرْهَقهُمْ ذِلَّة " أَيْ فِي مُقَابَلَة مَا اِسْتَكْبَرُوا فِي الدُّنْيَا عَنْ الطَّاعَةِ
تفسير حلم قراءة سورة المعارج في المنام لابن سيرين
ومعنى المعارج في كتب التفسير هي الفضائل والنعم
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ 42 يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ 43 خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ 44 فاتركهم يخوضوا في باطلهم، ويلعبوا في دنياهم حتى يلاقوا يوم القيامة الذي يوعدون فيه بالعذاب، يوم يخرجون من القبور مسرعين, كما كانوا في الدنيا يذهبون إلى آلهتهم التي اختلقوها للعبادة مِن دون الله, يهرولون ويسرعون، ذليلة أبصارهم منكسرة إلى الأرض، تغشاهم الحقارة والمهانة, ذلك هو اليوم الذي وعدوا به في الدنيا, وكانوا به يهزؤون ويُكَذِّبون وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ 32 وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ أَيْ إِذَا اُؤْتُمِنُوا لَمْ يَخُونُوا وَإِذَا عَاهَدُوا لَمْ يَغْدِرُوا وَهَذِهِ صِفَات الْمُؤْمِنِينَ وَضِدّهَا صِفَات الْمُنَافِقِينَ كَمَا وَرَدَ فِي الْحَدِيث الصَّحِيح " آيَة الْمُنَافِق ثَلَاث إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا اُؤْتُمِنَ خَانَ " وَفِي رِوَايَة" إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ"
الفوائد الْمُستنبطة: الفائدة الأولى: عناية القرآن بصفات الإنسان الجِبلية والمجرم يوم القيامة يود، من سويداء قلبه، أن يقدمهم فداءً لنفسه

تفسير سورة المعارج التفسير الميسر

تُشير هذه الآيات إى طبيعة البشر وهي شدة الفزع عن التعرض للآلام والأوجاع، وشدة التفاخر عندما تكثر لديهم الخيرات والنعم من مال أو صحة فيغفلون عن شكر الله عز وجل، وتشير الآيات إلى ضرورة الانتباه لمقاومة هذه الطبيعة وتقويمها باتباع تعاليم الدين، فالمؤمنون يجاهدون أنفسهم وطبائعهم فيصبرون على المصائب ويشكرون الله عز وجل في السراء والضراء، وينفقون من أموالهم للفقراء والمساكين.

28
تفسير ابن كثر
لذلك يمكنك أيضا قراءة لمعرفة المزيد عن أحداث يوم القيامة
تحميل تفسير سورة المعارج لابن كثير PDF
كَلا إِنَّهَا لَظَى 15 نَزَّاعَةً لِلشَّوَى 16 تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى 17 وَجَمَعَ فَأَوْعَى 18 ليس الأمر كما تتمناه- أيها الكافر- من الافتداء, إنها جهنم تتلظى نارها وتلتهب, تنزع بشدة حرها جلدة الرأس وسائر أطراف البدن, تنادي مَن أعرض عن الحق في الدنيا, وترك طاعة الله ورسوله, وجمع المال, فوضعه في خزائنه, ولم يؤدِّ حق الله فيه
تفسير سورة المعارج
لذلك الخادمة تشتغل عندك بالأجرة فهي أجيرة وليست ملكاً لليمين
تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى 17 تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى أَيْ تَدْعُو النَّار إِلَيْهَا أَبْنَاءَهَا الَّذِينَ خَلَقَهُمْ اللَّه لَهَا وَقَدَّرَ لَهُمْ أَنَّهُمْ فِي الدَّار الدُّنْيَا يَعْمَلُونَ عَمَلهَا فَتَدْعُوهُمْ يَوْم الْقِيَامَة بِلِسَانٍ طَلْق ذَلْق ثُمَّ تَلْتَقِطهُمْ مِنْ بَيْن أَهْل الْمَحْشَر كَمَا يَلْتَقِط الطَّيْر الْحَبّ وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَمَا قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ كَانُوا مِمَّنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى أَيْ كَذَّبَ بِقَلْبِهِ وَتَرَكَ الْعَمَل بِجَوَارِحِهِ الفائدة السابعة عشرة: استهجان أماني الكافرين، وغرورهم
{ وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا } فلا ينفق مما آتاه الله، ولا يشكر الله على نعمه وبره، فيجزع في الضراء، ويمنع في السراء خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وذلك أن الذلة والقلق قد ملك قلوبهم، واستولى على أفئدتهم، فخشعت منهم الأبصار، وسكنت منهم الحركات، وانقطعت الأصوات

تفسير السعدي سورة المعارج المصحف الالكتروني القرآن الكريم

ثم ذكر المسافة التي تعرج إلى الله فيها الملائكة والأرواح وأنها تعرج في يوم بما يسر لها من الأسباب، وأعانها عليه من اللطافة والخفة وسرعة السير، مع أن تلك المسافة على السير المعتاد مقدار خمسين ألف سنة، من ابتداء العروج إلى وصولها ما حد لها، وما تنتهي إليه من الملأ الأعلى، فهذا الملك العظيم، والعالم الكبير، علويه وسفليه، جميعه قد تولى خلقه وتدبيره العلي الأعلى، فعلم أحوالهم الظاهرة والباطنة، وعلم مستقرهم ومستودعهم، وأوصلهم من رحمته وبره ورزقه ، ما عمهم وشملهم وأجرى عليهم حكمه القدري، وحكمه الشرعي وحكمه الجزائي.

14
تفسير سورة المعارج التفسير الميسر
تفسير سورة المعارج
قال تعالى: { وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ } { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ }
تفسير ابن كثر
عدم التعديل أو الإضافة أو الحذف على المحتوى