وأما التوبة من ذنب، مع مباشرة آخر لا تعلق له به، ولا هو من نوعه فتصح، كما إذا تاب من الربا، ولم يتب من شرب الخمر مثلا، فإن توبته من الربا صحيحة | ثم قرأ هذه الآية: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ أخرجه أبو داود 1521 ، والترمذي 406 ، وابن ماجة 1395 ، وصححه الالباني في "صحيح الجامع" 5738 |
---|---|
الشرط السادس : رد المظالم لأصحابها وهذا الشرط متعلق بظلم العباد ، فلابد من رد المظالم لأهلها ؛ لأن هذا شرط في قبول توبته | كيفية التوبة النصوح التوبة النصوح هي التوبة التي بها العبد يقر الندم على ما فات من معاصيه وذنوبه وذلك يكون مع حرص العبد على الا يعود إليها مع هجر كل ما يكون له علاقة بها، فإذا صدق فيها قول العبد فعله، وقام بالالتزام بها كانت مكفرة لخطاياه وذنوبه والله ينسي الأرض وما عليها كل ذنب قام بعمله ، وكذلك هذه المعاصي والذنوب تمحى من سجلات أعماله |
فعليك يا أخي بالتوبة الصادقة، ولزومها والثبات عليها والإخلاص لله في ذلك، وأبشر بأنها تمحو ذنوبك ولو كانت كالجبال.
11وفي إحدى فتاواها السابقة، أوضحت الإفتاء الشروط الواجبة للتوبة النصوح وهي: 1- الإقلاع عن المعصية حالاً | العزم على عدم العودة إليه |
---|---|
الأخ الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي: 1- الإقلاع عن الذنب فورا | وحزنُك على الذنب إذا فاتك أعظمُ من الذنب " |