امن الرسول والمؤمنون. آمن الرسول بما أنزل إليه والمؤمنون

گفتم: «رَبَّنا ولاَتَحمِل عَلَینا إِصرًا كَماحَملتَهُ عَلى الّذِینَ مِن قَبلِنا» و خداوند این دعا را نیز پذیرفت گفتند: شنیدیم و اطاعت کردیم، ای پروردگار ما آمرزش تو را خواستاریم که سرانجام همه به سوی توست
كذلك أيضًا يؤخذ من هذه الآية: كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ، فهذه الأشياء المرتبة: كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ، فذكر الإيمان بالله أولاً؛ لأنه الأصل والأساس، ثم ذكر بعد ذلك الإيمان بالملائكة؛ لأنهم الواسطة بين الله -تبارك وتعالى- في الوحي وبين الرسل -عليهم الصلاة والسلام، ثم ذكر الرسل -عليهم الصلاة والسلام- من البشر؛ لأن هؤلاء الملائكة يتنزلون عليهم بالوحي وهم يُبلغون عن الله -تبارك وتعالى، ثم ذكر الإيمان بالكتب، كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ، فذكر الكتب، هؤلاء الملائكة يأتون بالرسالة الألوكة، فهذه الرسالة هي الكتب، هي ما تضمنته الكتب، يأتون بها للرسل -عليهم الصلاة والسلام- الذين يُبلغون الناس هذه الرسالة فذكره بهذا الترتيب -والله تعالى أعلم ثم رواه من حديث نعيم بن أبي هندي ، عن ربعي ، عن حذيفة ، بنحوه

آیه آمن الرسول

كذلك الطاعة المتضمنة لكمال الانقياد، هناك سماع قبول إذعان لا تعترض، ولا تتوقف، ولا تتشكك إنما الانقياد والاستجابة، ثم العمل بذلك نفّذ، ولا يسع المسلم غير هذا، وبهذا نعلم بطلان ما يُشاع ويُذاع ويُغرر بالناس أو بكثير من الناس بسببه من هذه الدعايات المُضللة اعرض على عقلك، لا تؤجر عقلك، تعرض على عقلك كلام الله، تعرض على عقلك كلام الوحي من أجل أن يقبل ما شاء ويرد ما شاء، ما مبلغ هذا العقل الذي لا يُدرك ما بداخل الإنسان من أعضاء وكيف تعمل، ولا يعرف ما وراء هذا الجدار، اعرض على عقلك، الوحي يُعرض على العقل فيأخذ العقل ما شاء ويترك ما شاء، فيكون العقل حاكمًا على النقل؟! فسأل : لا يكلف الله نفسا إلا وسعها إلى آخر الآية.

24
امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله
هذا إذا كان في هذه القلوب حساسية وحيوية ورغبة في المعرفة ولهفة على اليقين
آمن الرسول بما أنزل إليه والمؤمنون
هنا في آخر السورة آمَنَ الرَّسُولُ، هناك يُخبر عن المتقين الذين يكون الكتاب هدى لهم، من هؤلاء؟ قال: آمَنَ الرَّسُولُ، هؤلاء الذين حققوا هذا الوصف، ذكرهم في آخرها: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ، بكل ما أُنزل إليه، وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ في أول السورة
آيه آمن الرّسول
هذا إسناد حسن ، ولم يخرجوه في كتبهم
الحقيقة التي تتمثل في كيانه بذاتها من غير كد ولا محاولة; وبلا أداة أو واسطة
خدا هیچ کس را جز به اندازه طاقتش مکلف نمی کند نیکی های هر کس از آن، خود اوست و بدی هایش از آن خود اوست وقد أخرجه بقية الجماعة من طريق سليمان بن مهران الأعمش ، بإسناده ، مثله

امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله

ثم قال الحاكم : صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه.

آمن الرسول بما أنزل إليه والمؤمنون
وقد تنطح وترفس كالبهيمة, أو تفترس وتنهش كالوحش; وتزاول الطغيان والجبروت والبغي والبطش, وتنشر الفساد في الأرض
امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله
ثم تمضي ملعونة من الله ملعونة من الناس! فأما القلوب البليدة الميتة الجاسية الغليظة, فقد لا تحس هذه اللهفة ولا يؤرقها الشوق إلى المعرفة
آيه آمن الرّسول
ثم قال : هذا حديث غريب