هل يجوز للمسلم ان يتزوج مسيحية. حكم زواج المسلم بغير المسلمة

بدأ أسئلته -سماحة الشيخ- بالسؤال التالي يقول: هل هناك شروط للزواج من المرأة الكتابية غير الدين الذي تدين به؟ وماذا على الشخص الذي ينجب أبناءً وبنات ولم يوفق في إدخالهم الدين الإسلامي، وبالذات البنات كيف يتم زواجهن؟ هل يسمح لهن بالزواج من غير المسلمين إن رغبن في ذلك؟ بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ولكن إن كان وليها ملحدًا وليس كتابيًا، فلا يصلح أن يكون وليًا، فلتوكل أحد المسلمين العدول، ليتولى تزويجها، وراجع فتوى: ""
فالإسلام يرى بالنسبة للمشركة أن زواجها باطل، ولا يحل لمسلم أن يبني معها حياة زوجية، وقد جاء ذلك المنع في صريح القرآن الذي لا يحتمل تأويلا، ومن هنا كان محل إجماع أيضا بين علماء الإسلام، ولم يُعرف لأحد منهم رأي يحله، وذلك قوله تعالى: { وََلا تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ} 1 وعن عامر بن عبدالله بن نسطاس : أن طلحة بن عبيد الله نكح بنت عظيم اليهود ، قال : فعزم عليه عمر إلا ما طلقها

شروط زواج المسلم من مسيحية

أما إذا كان الزوج على ما نشاهده الآن في أحوال كثير من الرجال، وانسلخ الرجل عن حقه في القِوامة، وألقى بمقاليد نفسه وأسرته وأبنائه وبناته إلى زوجته الكتابية، فتصرفت فيه وفي أبنائه بمقتضى عقيدتها وعادتها، ووضع نفسه تحت رأيها، واتخذها قدوة له يتبعها، وقائدا يسير خلفها، ولا يرى نفسه إلا تابعا لها مسايرا لرأيها ومشورتها، فإن ذلك يكون عكسا للقضية، وقلبا للحكمة التي أحل الله لأجلها التزوج من الكتابيات، وهذا هو ما نراه اليوم في بعض المسلمين الذين يرغبون التزوج بنساء الإفرنج، لا لغاية سوى أنها إفرنجية تنتمي إلى شعب أوروبي، يزعم أن له رقيّاً فوق رقي المسلمين الذين ينتسب هو إليهم ويَعُدُّ نفسه واحدا منهم، فيتركها تذهب بأولاده إلى الكنيسة كما تشاء، وتسميهم بأسماء قومها كما تشاء، وتربط في صدورهم شعار اليهودية أو النصرانية، وترسم في حجرات منزلها وأمام أعين أولادها ما نعلم، وما لا نعلم، ثم بعد ذلك كله تنشئهم على ما لها من عادات في المأكل والمشرب والاختلاط وغير ذلك، مما لا يعرفه الإسلام ولا يرضاه، أو مما يعتبر به والسكوت عليه كفرا وخروجا عن الملة والدين.

13
زواج المسلم بامرأة غير مسلمة وبالعكس
هذا؛ وإن كنا ننبِّهُ الأخ السائل إلى أنَّ نِكاح المؤمنة خيرٌ له من المشركة والكتابيَّة؛ وذلك حرصًا على إقامة أُسرة مُسلمة متماسكة؛ حيثُ إنَّ نِكاح الكتابيَّات تكتَنِفُه مخاطرُ جسام، وعواقب عظام، وآثارٌ سيِّئة على دين الأبناء في المستَقْبل، خاصَّة إذا حدث فراقٌ بينكما أو -لا قدر الله- متَّ قبلَها، فإنَّها ستنفرد بتربية الأولاد على عقيدتِها الباطلة، ودينها المزيف، ويوجد في تلك البلدان الكثير من المسلمات
شروط زواج المسلم من مسيحية
متفق عليه، حديث: «لا يَرِثُ المُسْلِمُ الكَافِرَ، ولا يَرِثُ الكَافِرُ الْمُسْلِمَ» متفق عليه
هل يجوز للرجل المسلم الزواج من مسيحية
والخلاصة: أنك تجتهد في التزوج من المسلمات، وإذا قدر أنك تزوجت محصنة من أهل الكتاب، فإن أولادك منها تابعون لك، ومحكوم بإسلامهم، وعليك الاجتهاد في تربيتهم التربية الصالحة، توجيههم إلى الخير، والحذر من كل ما يسبب جرهم إلى الكفر بالله، واعتناقهم دين أمهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله
قال الإمام الطبري : القول في تأويل قوله تعالى : ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم يعني تعالى ذكره بذلك : أن الله قد حرم على المؤمنات أن ينكحن مشركاً كائناً من كان المشرك من أي أصناف الشرك كان ، فلا تنكحوهن أيها المؤمنون منهم فإن ذلك حرام عليكم ، ولَأَنْ تُزَوّجُوهنّ من عبد مؤمن مصدق بالله وبرسوله وبما جاء به من عند الله خير لكم من أن تُزَوّجُوهنّ من حر مشرك ولو شرف نسبه وكرم أصله وإن أعجبكم حسبه ونسبه أما الكتابية من يهودية أو نصرانية فقد جاء القرآن بتخصيص الكتابيات من عموم المشركين والكفار ، فيجوز التزوج بهن ولكن بشرط أن تكون عفيفة
فهو بالنسبة للفرض الأول: وهو أن يكون الزوج غير مسلم والزوجة مسلمة، فحكمه الحرمة القطعية والمنع البات، وهو من الأحكام التي أجمعت عليها الأمة من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا، وصار منعه في الإسلام من الأحكام التي يقول عنها الفقهاء: إن بها ضروري، يحكم على من أباحه بالخروج عن الدين

حكم زواج المسلم من المشركة أو الكتابية

.

18
شروط زواج المسلم من مسيحية
وقد كره بعض الصحابة زواجَ المسلم من الكافرة الكتابية خِشيةً من ميل الزوج إلى دينها، واعتناقه، كما كرهه آخرون بسبب أنّ الزوجة الكتابية قد تجرّ أولادها إلى دينها، فيكونوا يهوداً، أو نصارى بدلاً من أن يكونوا مسلمين، والأولى للمسلم أن يتزوجَ المسلمةَ العفيفةَ، وقد كان الصحابي عبد الله بن عمر يرى عدمَ الزواج من الكتابية، بسبب اعتقادها أنّ المسيح هو الله، وهذا شرك أكبر، وكفر عظيم، والصحيح ما نقله ابن قدامة الحنبلي من إجماع سلف الأمة على إباحة، وحل نساء أهل الكتاب، وأنّهنّ لا يدخلن في صنف المشركات اللاتي حرم الله الزواج بهن
زواج المسلم بامرأة غير مسلمة وبالعكس
أما تزوج المسلم بالكتابية ذات الدين السماوي والكتاب الإلهي، فقد اختلف فيه علماء الإسلام فمنهم من أباحه؛ مستندا في ذلك إلى ظاهر قوله تعالى: { وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ} 2 ، قالوا: فَرَّقَت هذه الآية بين المشركة التي حرم الله التزوج بها، بقوله تعالى: { وَلَا تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ} 3 وبين الكتابية؛ فأباحت التزوج بها
حكم زواج المسلم من المشركة أو الكتابية
وما إلى ذلك من النداءات النادرة التي ينشط لها كثير من أبناء المسلمين؛ سيرا وراء مدنية الغرب المظلمة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه المقدم: جزاكم الله خيرا، فيما يخص دينها شيخ عبد العزيز ؟ الشيخ: دينها كافرة؟ المقدم: كافرة

شروط زواج المسلم من مسيحية

.

27
حكم زواج المسلم بغير المسلمة
حكم زواج المسلم بالمسيحية
فكتب إليه : أتزعم أنها حرام فأخلي سبيلها ؟ فقال : لا أزعم أنها حرام ولكني أخاف أن تعاطوا المومسات منهن
شروط زواج المسلم من مسيحية