المصدر : موسوعة سبايسي Spisy | يمكنك متابعة أيضا: أركان الإحسان للأظفال أكيد أن عقيدة الإسلام يتلقاها الطفل مند ولادته، لأنه يعيش داخل مجتمع إسلامي، دور الآباء هنا هو توجيه الطفل ومحاولة إيصال المعلومة وتبسيطها حسب مستوى فهمه وإدراكه وعمره، خاصة في أمور الدين، هذه المسألة مع الأسف يهملها الكثير جدا من الأباء والأمهات وحتى الأطر التعليمية، فيكبر الطفل وهو يجهل الكثير حول الإسلام |
---|---|
ومن كانت طريقته الإحْسَان، أحسن الله جزاءه هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ | وقوله تعالى: قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ، وعن رضي الله عنه قال: سألت رسول الله أيُّ العمل أفضل؟ قال: الصَّلاة لوقتها قال قلت: ثمَّ أي؟ قال: برُّ الوالدين قال قلت: ثمَّ أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله رواه |
فأخبر النَّبيُّ أنَّ مرتبة الإحْسَان على درجتين، وأنَّ المحسنين في الإحْسَان على درجتين متفاوتتين، الدَّرجة الأولى: وهي أن تعبد الله كأنَّك تراه | قال يأمر تعالى رسوله أن يأمر عباد الله المؤمنين، أن يقولوا في مخاطباتهم ومحاوراتهم الكلام الأحسن والكلمة الطَّيبة؛ فإنَّهم إذا لم يفعلوا ذلك، نزغ الشَّيطان بينهم، وأخرج الكلام إلى الفعال، ووقع الشَّرُّ والمخاصمة والمقاتلة، فإنَّ الشَّيطان عدوٌّ لآدم وذرِّيته مِن حين امتنع مِن السُّجود لآدم، فعداوته ظاهرة بيِّنة؛ ولهذا نهى أن يشير الرَّجل إلى أخيه المسلم بحديدة، فإنَّ الشَّيطان ينزغ في يده، أي: فربَّما أصابه بها |
---|---|
الإيمان بالملائكة: وهم مخلوقات من نور، فضلها الله تعالى، وخلقها لمهام مختلفة، علينا الإيمان بها، إيمانا تاما، و الأخد بما علمونا إياه، فالإيمان بالملائكة جزء من الإعتراف بعضمة الله | مصدر أَحْسَنَ أي جاء بفعل حَسَنٍ |
هو بذل جميع المنافع مِن أي نوعٍ كان، لأي مخلوق يكون، ولكنَّه يتفاوت بتفاوت المحْسَن إليهم، وحقِّهم ومقامهم، وبحسب الإحْسَان، وعظم موقعه، وعظيم نفعه، وبحسب إيمان المحْسِن وإخلاصه، والسَّبب الدَّاعي له إلى ذلك وقال : الإحسان على وجهين: أحدهما: الإنعام على الغير، والثاني: إحسان في فعله، وذلك إذا علم علمًا حسنًا أو عمل عملًا حسنًا.
قال بالطَّريق التي هي أحسن طرق المجادلة | قالَ: الإيمانُ أن تُؤْمِنَ باللَّهِ وملائِكَتِهِ وَكُتبِهِ ورسلِهِ واليومِ الآخرِ، والقدرِ كلِّهِ خيرِهِ وشرِّه قالَ: صدَقتَ |
---|---|
وهو للأقارب ببرِّهم ورحمتهم والعطف عليهم، وفعل ما يَجْمُل فعله معهم، وترك ما يسيء إليهم | وبعد هذه الأسئلة العميقة والإجابات الشافية انصرف جبريل - عليه السلام - وقد ترك في نفوس سامعيه من الصحابة دروساً إيمانيةً بالغةَ الأهمية |
الإيمان بالقدر: أي جعل النفس تطمأن وتتقبل كل مجريات الحياة، فمهما تأزمت الأوضاء سيأتي الفرج، لأن قدر الإنسان محتوم ومكتوب قبل ملاين السنين، لكن الله رؤوف بعباده، ذو رحمة واسعة، لذا يجب الصبر على أي إبتلاء، وانتظار فرج الله تعالى لأنه قادم بلا شك.
22