على الرغم من احتفاظها بابتسامة دائمة تبدو وكأنها تعاند أبدا الأحزان ومشاق الحياة، وتبثّ فيها أملا متجددا، غير أنها لم تتمالك نفسها أمام بعض المواقف الإنسانية الدقيقة، فبكت أمام مايكرفون mbc - fm، معتبرة المسألة، فيما بعد، من صميم إنسانيتها، ولا يقدح في مهنيتها | لكن الحوار التالي يكشف مزيداً من التفاصيل في حياة خديجة الوعل المهنية والحياتية، التي تؤكد أنها أول إذاعية سعودية تقرر البحث عن طموحاتها خارج حدود المملكة، في خطوة وصفها من راقبوها حينئذ بالجريئة |
---|---|
وفي هذا الخصوص، تشير إلى أن كتابا سعوديين كتبوا عن أن بعض المدارس في المملكة في حاجة لترميم وتأهيل، ولم يستجب أحد | وأكملت خديجة أخيرا قراءة كتاب الشاعرة الليبية ردينة الفيلالي، الموسوم "خطوات أنثى" |
وتستدرك بأن المذيع أو المذيعة هما من يحددان نوعية المستمعين والمتصلين.
لكن تبقى بشكل عام ظاهرة الاضطرار إلى كتم الأنفاس في حال إصابة المذيعة بداء الكحة، او الانفلونزا واحدة من المواقف الأكثر شيوعاً، وخصوصاً في حال وجود ضيف داخل الاستوديو | المزيد: تم نشر هذا المقال على موقع |
---|---|
وحين أذيع التقرير، بكى الشاب السعودي ومهندس الصوت وخديجة، لمرارة المسألة ودقتها الإنسانية | دلال عزيز ضياء تعتبر الاعلامية الناجحة دلال عزيز ضياء مدرسة في مجال العمل الإذاعي بخبراتها وثقافتها المحنكة التي جعلتها مثلاً رائداً في الساحة الإعلامية السعودية، حيث عشقت عالم الإذاعة منذ طفولتها مع والدتها الإذاعية أسماء زعزوع مقدمة برنامج "ماما أسماء"، وبدأت مسيرتها العملية عام 1972م، فيما عينت رسميا كإذاعية عام 1980م |