اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى | |
---|---|
وقال عبدُ الله بنُ أحمدَ بنِ حنبل: قال سمعتُ أبي يقول: أختارُ القنوت بعدَ الركعةِ؛ لأنَّ كلَّ شيء يثبُت عن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في القنوت إنَّما هو في الفجرِ لَمَّا رفع رأسه من الركعة، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اللهمَّ أنجِ الوليدَ بن الوليد، وسَلمةَ بن هشامٍ، وقنوت الوتر أيضًا أختارُه بعد الركوع | أن الله يخلصهم من شر عدوهم وينجيهم، ولما تعدى بعض الأعراب على جماعة من أصحابه قنت يدعو عليهم شهراً عليه الصلاة والسلام، نعم |
.
ومتـّعـنا اللهم بأسماعِـنا وأبصارِنا وقـواتـِنا ما أبقيتنا | ، والشافعيَّة قال النوويُّ: المشهورُ من مذهبنا أنَّه يُستحبُّ القنوت فيه في النِّصف الأخير من شهرِ رمضان خاصَّةً |
---|---|
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك، وأغننا بفضلك عمن سواك |
وكانوا يَلْعَنونَ الكَفرةَ في النِّصفِ: اللهمَّ قاتلِ الكفرةَ الذين يَصدُّونَ عن سَبيلِك، ويُكذِّبون رُسلَك، ولا يُؤمِنون بوعدِك، وخالِفْ بين كلمتِهم، وألْقِ في قلوبِهم الرُّعبَ، وألْقِ عليهم رِجزَك وعذابَك، إلهَ الحقِّ، ثم يُصلِّي على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ويَدعو للمسلمين بما استطاعَ من خيرٍ، ثم يَستغفرُ للمؤمنين، قال: وكان يقولُ إذا فرغَ مِن لَعْنه الكفرةَ وصلاتِه على النبيِّ واستغفارِه للمؤمنينَ والمؤمناتِ ومسألتِه: اللهمَّ.
24