وكل مرتبة لها معنى، ولها أركان | وهذا المقام إذا حققه العبد سهل عليه الوصول إلى المقام الأول |
---|---|
مساء معطر برائحة الياسمين وأجمل الورود فيه نطل عليكم أحبتي ومتابعينا الكرام من طلاب وطالبات الصف الخامس الابتدائي، من جديد لنلتقي بكم وسؤال من التساؤلات التي تحتارون في إجابتها، يسعدنا دوما أن نكون وإياكم في كل مقال مع تمرين من التمارين الكثيرة التي تتناولها الكتب المدرسية ونتبعه بالحل الكامل والصحيح، والآن مع السؤال التالي من كتاب الطالب مادة التوحيد، الفصل الدراسي الثاني وسنعرض الحل المثالي له | وتجد أن الدين انقسم إلى ثلاثة مراتب مما جعل العديد من التساؤلات تنتشر حول ماهي اعلى مراتب الدين حيث يحاول المسلمون معرفة أعلى مرتبة في الدين الإسلامي، وفي مقالنا هذا سوف نتناول الحديث عن مراتب الدين كافة وعن أعلى مرتبة من مراتب الدين عند الله -سبحانه وتعالى- |
إنَ مَرتبةَ الإيمانِ أصلها وأساسها الإيمان بالله -تعالى-، فلا يتحقَّق إيمان المسلم إلا بإيمانه بالله وشهادة أنْ لا اله الا الله والإقرار بها وتصديقها، فكُلُّ من يُؤمن بالله سيؤمن بباقي أركان الإيمان؛ لأنَّها كلَّها تابعة للإيمان به -تبارك وتعالى-.
12المرتبة الأولى: الإسلام الإسلام لغة: الانقياد والإذعان | وفي صحيح البخاري 27 ومسلم 150 عن سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى رَهْطًا وَسَعْدٌ جَالِسٌ فِيهِمْ قَالَ سَعْدٌ: فَتَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ يُعْطِهِ وَهُوَ أَعْجَبُهُمْ إِلَيَّ |
---|---|
نسأل الله من فضله العظيم | الإحسان لغةً: هو إتقان العمل وإتمامه على أكمل وجه والإخلاص فيه، والإحسان هو أعلى مستوى في مراتب الدين؛ لأنَّه يجمع بين الإسلام والإيمان، فيُحسّن أعمال العباد الظاهرية والباطنية، قال -تعالى-: إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الَّذينَ اتَّقَوا وَالَّذينَ هُم مُحسِنونَ |
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَوْ مُسْلِمًا" قَالَ: فَسَكَتُّ قَلِيلا ثُمَّ غَلَبَنِي مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَا لَكَ عَنْ فُلانٍ ؟ فَوَاللَّهِ إِنِّي لأَرَاهُ مُؤْمِنًا.
27المرتبة الثانية: الإيمان الايمان في اللغة: التصديق المستلزم للقبول والإذعان | الإحسان كمرتبة من مراتب الدين الاسلامي الاحسان، وهي اعلى مرتبة من مراتب الدين الإسلامي، ولا يصل العبد اليها الا بإخلاص قلبه لله عز وجل والاكثار من الطاعات وتحقق ، ويقصد بها، أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، وهذا هو اشد ما يعلق العبد بربه، وهو استحضار الخشية والخوف من الله تعالى، وحضور القلب في العبادة، والقرب من الله الى درجة الشعور بأنك تراه جل جلاله، وحقيقة الأمر بأنه هو الذي يرانها ومطلع على أمور حياتنا |
---|---|
والإحسان يتمثّل بمقامين، الأول: أن تعبد الله كأنَّك تراه، والثاني: إن لم تكن تراه فإنه يراك | المرتبة الثانية: الإيمان وأركانها ستة: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره |