و سجل على عمدة مدينة فاس إدريس الازمي،غيابه الكلي في تفقد ساكنة المدينة خلال الأسابيع الماضية و ذلك بعد إن اجتاحت سيول الفيضانات مختلف الأحياء و أغرقت منازلها بأكمالها وواجه المواطنون مصيرهم المحتوم في ظل الحجر الصحي و حالة الطوارئ،دون أن يسجل أي ظهورأو حضور للعمدة الذي كان يتغنى بمحاربة الفساد و الوقوف مع المواطنين، غير انه بات يلازم البرلمان و منزله بالرباط تاركا المدينة تغرق في الأوحال رغم أنه يتقاضى على مهامه التدبيرية حوالي ثلاثة ملايين، دون احتساب حوالي 4 ملايين كبرلماني عن الدارئة الجنوبية و تقاعده الوزاري | كلما وضع لقمةً في فيه فبلعها حمد الله بدون تكلف، بل يكاد يجري ذلك مع نفسه" |
---|---|
وكان - رحمه الله - مُعظِّمًا لشعائر الله، فما أن يسمع الأذان حتى يترك ما في يده ويُفرِّغ نفسه لإجابة المؤذن، يقول الشيخ محمد الموسى: "كان يقطع الحديث إذا كان يتحدث ويقول لمن يُحدثه أو يُهاتفه: يؤذن؛ ليفهم محدثه أن سماحته سوف يُجيب المؤذن، بل إنه إذا أراد دخول الخلاء وسمع المؤذن وقف قليلًا ليتابع المؤذن، وإذا انتهى من متابعته وأتى بالأذكار الواردة بعد الأذان دخل الخلاء" | وفي اسفل الجبل الذي تمركز فيه ثائر عند الساعة الرابعة فجرا كان حاجز لجنود الاحتلال يسمي حاجز عيون الحرامية نسبة للمنطقة ووعورتها، وركز ثائر البندقية من جذع زيتونة وتفقد جاهزيتها لآخر مرة وأطمأن ان المخازن الثلاثة ذات سعة الثماني رصاصات محشوة بها وتفحص باقي الرصاصات واخذ يراقب ويستعد بانتظار ساعة الصفر التي حددها لنفسه |
ويتذكر ثائر الذي يقضي حكما بالسجن 11 مؤبدا كيف وصلت مركبة مدنية اسرائيلية لاحظ ان بداخلها امرأة اسرائيلية مع اطفالها ويقول كانت في نطاق الهدف، ولكنني امتنعت عن التصويب باتجاهها بل صرخت فيها بالعربية والعبرية ان انصرفي خذي اطفالك وعودي ويذكر انه لوح لها ايضا بيده طالبا منها الابتعاد، وبعد ذلك انفجرت بندقيته التي لا تحتمل اطلاق الرصاص منها بشكل سريع لقدمها وبين يديه وتناثرت في المكان ما اجبره علي انهاء المعركة بطريقة مغايرة لما خطط لها، كان قد اطلق بين 24 و26 رصاصة فقط من عتاده المكون من 70 رصاصة يعتقد انها جميعا استقرت في اجساد هدفه حيث قتل 11 جنديا ومستوطنا واصاب تسعة آخرين.
17وكان من عادة الشيخ أن يستيقظ قبل الفجر بنحو الساعة، فيتهجد ويذكر الله تعالى إلى أن يحين وقت صلاة الفجر، حيث يتوجه إلى المسجد لأداء الصلاة في جماعة، ولم يتغير هذا النظام طيلة حياته المباركة سوى مرة واحدة فقط، قام فيها كالمعتاد قبل الفجر، وأدى صلاة التهجد، ولكنه كان متعبًا في ذلك اليوم ولم يستطع النوم إلا في ساعة متأخرة، فلما أنهى صلاة التهجد اضطجع فأخذه النوم، ولم يكن أحد حوله يوقظه للصلاة أو يضبط له المنبه، فلم يستيقظ إلا بعدما انتهت الصلاة في المسجد، يقول الشيخ محمد الموسى: "فخرج علينا، وسأل عن الوقت، فأخبرناه بأن الجماعة قد صلوا | وبعد انفجار بندقيّته قرّر ثائر الإنسحاب صعودا في طريق العودة إلى المنزل |
---|---|
أهس بعد العشاء في بيته وفي الصباح صلى الله عليه وسلم — تحدث: من صلى اثنتي عشرة ركعة نهاراً وليلة بيتاً في الجنة ، أربع ركعات قبل الظهر ، ركعتان | ويتذكر ثائر كيف وصلت مركبة مدنية لاحظ أن بداخلها امرأة مع أطفالها ويقول كانت في نطاق الهدف، ولكنني امتنعت عن التصويب باتجاهها بل صرخت فيها بالعربية والعبرية أن انصرفي خذي أطفالك وعودي ويذكر انه لوح لها أيضاَ بيده طالبا منها الابتعاد، وبعد ذلك انفجرت بندقيته التي لا تحتمل اطلاق الرصاص منها بشكل سريع لقدمها وبين يديه وتناثرت في المكان ما اجبره على إنهاء المعركة بطريقة مغايرة لما خطط لها، كان قد أطلق بين 24 و26 رصاصة فقط من عتاده المكون من 70 رصاصة يعتقد أنها جميعا استقرت في أجساد هدفه حيث قتل 11 جنديا ومستوطنا وأصاب تسعة آخرين |