محمد عجاج الخطيب، ، صفحة 67-71 | لم يرد ذكر لأسرة أبي هريرة أكثر من أنه كانت له زوجة اسمها «»، ومن الولد ابنه وهو ممن رووا عنه الحديث النبوي، وعبد الرحمن بن أبي هريرة، وبلال بن أبي هريرة؛ وابنة كانت زوجة |
---|---|
وأما فكان يستأجر الأكسية في البرد الشديد والطنافس والقطف بألف درهم أو أقل أو أكثر وليس عنده منها شيء وإنما يتكل على الله ثم المسلمين ثم يفرق تلك الأكسية والقطف والطنافس على الفقراء ثم يخرج فيجمع ذلك على الأغنياء فيقض لأهل الثياب حقوقهم | قالوا: أهداه لك فلانٌ أو فلانةٌ، قال: أَبَا هِر |
ومع أنّ الاسم الذي يُشتَهَرُ به هو أبو هريرة -رضي الله عنه- إلّا أنّه ما كان يفضّل هذا اللقب؛ بل كان يحبّ لقب أبا هرّ أكثر منه، فكان -رضي الله عنه- يقول: " لا تُكنُّونِي أبا هريرةَ، فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ كنَّاني أبا هرٍّ، والذكرُ خيرٌ من الأُنْثى".
26معلومات عن ابو هريرة عبد الرحمن بن صخر الدوسي ، إن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم هو عبارة عن مصطلح إسلامي والمقصود به حملة رسالة الإسلام الأولين، وأنصار النبي محمد بن عبد الله المدافعين عنه والمناصرين له، كذلك هم الذين صحبوه وآمنوا بدعوته الصادقة، ولقد ماتوا على ذلك، والمقصود بالصحبة في اللغة بأنها الملازمة والمرافقة والمعاشرة، وقد رافق الصحابة رسول الله محمد بن عبد الله في معظم فترات حياته بعد الدعوة، وساعدوه على نشر رسالة الإسلام ودافعوا عنه في كل مرة يتم التهجم عليه من قبل الكفار المعادين له، فبعد وفاة رسول الله محمد بن عبد الله قام الصحابة بتولي الخلافة في المدة التي سميت بعهد الخلفاء الراشدين، حيث أنهم تفرقوا في الأمصار لينشروا تعاليم الإسلام والجهاد وفتح المدن والدول، كذلك لقد قاد الصحابة الكثير من المعارك الإسلامية في بلاد الشام وفارس ومصر وخراسان والهند وبلاد ما وراء النهر، إن لصحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم فضل وقيمة عظيمة، وذلك يوضح في القرآن الكريم، في قوله تعالى: "وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"، وأيضاً في قوله تعالى:" مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا" | قدم المدينة مهاجرًا، وسكن الصّفة»، وقد اهتم علماء بتصنيف أصح أبي هريرة، فعدّها الذهبي أن أصح أسانيده ما جاء عن عن عن أبي هريرة، وما جاء عن عن عن أبي هريرة، وما جاء عن عن عن أبي هريرة، وقد في كُتُبهم |
---|---|
كان راعيًا للغنم، وكانت له قطة صغيرة يربيها ولُقب بها، حتى أنَّ النبي يومًا ما رآه وقال له يا أبا هرّ تصغير لهريرة | كما يعد أبو هريرة واحدًا من أعلام قُرّاء الحجاز، حيث تلقّى عن النبي محمد، وعرضه على ، وأخذ عنه |
إسلامه أسلم أبو هريرة رضي الله عنه في السنة السادسة من الهجرة؛ حيث قدِم إلى النبي صلى الله عليه وسلّم وكان غازياً في خيبر، فلحقه وغزا معه، ولازمه في جميح أحواله وحالاته، وقد كان يُحبّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حبّاً كبيراً، ويقلده في جميع تصرّفاته وأفعاله.
14وبلغ رواية أبي هريرة لحديث: « من شهد الجنازة حتى يصلي عليها فله قيراط | قال "أبو سفيان" سمعت بعض مشايخ من أدركت يقولون "إنا لنذكر إذا دخل شعبان أن كان الفقراء المسلمين لتأتيهم الأحمال بالسيوق والتمر وما يصلحهم لشهر رمضان ولا يعلمون من بعث بها |
---|---|
دخول أبي هريرة الإسلام دُعيَ أبو هريرة إلى الإسلام من قبل الطفيل بن عمرو الدوسي وأسلم في السنة السابعة للهجرة وكان يبلغ وقتها ثمانية عشرة عاماً | بعد ولايته تلك، أقام أبو هريرة في المدينة المنورة يُحدّث طلاب الحديث، ويُفتي الناس في أمور دينهم، فقد روى زياد بن مينا أنه: « كان وأبو هريرة مع أشباه لهم، يُفتون بالمدينة، ويُحدّثون عن رسول الله من لدن توفي إلى أن توفوا»، كذلك قال في كتاب «»: « المتوسطون فيما روي عنهم من الفتاوى ، أبو هريرة، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، » |
الحديث السادس: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال النبي صلي الله عليه وسلم يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ؛ ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلى شبراً ، تقربت إليه ذراعاً ، وإن تقرب إلى ذراعاً ؛ تقربت إليه باعاً ، وإن أتاني يمشي؛ أتيته هرولة.