الفول السوداني ساخن ، فهو يحمص داخل الصواني ،ثم تمتد يد ماهرة كي تخطف " تنتش " حتة من لحم الطفل ؛ كأنها قطة شقيةومحبوبة | مسائك نعمة الرب مسائك حلو على القلب يحفظك الله بكل درب هذا دعائي من القلب |
---|---|
يا أهل زين كله مساء الورد | مساء الكلمة الحلوة، مساء الحب بلا حدود، مساء ريحته قهوة وطعمه بالحلى معقود، مساك نغمته تغريد وصوته ينعش المجهود، مساك خير يا الغالي، مساء الشّوق ودهن العود، مساء يحتويه الكون لأنك أنت فيه موجود |
اعتمدت أغنيات الأطفال على وجود ألعاب مكملةللكلمات ، بحيث يصعب الفصل بين اللعبة والأغنية ، وهذه من خصائص الأغنية الشعبية التيتؤدى غالبا في إطار جماعي ، وضمن منظومة لعب تعتمد الحركة وسرعة التصرف ، منهاأغنية تقدم عبر لعبة هي " ركبت خيولها" ، حيث ينقسم الأطفال لفريقالخيول وفريق الفرسان ، وكل يأتي دوره ليركب : ثمة صياغات مختلفة لتعبير الأطفال عن فرحتهمبالعيد ، وهو ما يتجسد في اختيار الكلمات المشحونة بالفرح والأمل في أن يطل يوم سعيد، فيه كل ما حلموا به من ملابس جديدة ، وعيديات ، وفسح في الزوارق وركوب الأراجيح ،والذهاب أحيانا إلى شاطيء البحر.
7مساءك نعمة من الرّب، مساءك حلو على القلب، يحفظك الله بكل درب، هذا دعائي من القلب | شعر جميل في المساء قصيدة عبدالكريم قذيفة نغم المساء ربّت على كتف المساء فربما عزف المساء على هواك فأطربا وهفا إلى شمس الأصــــيل يزفّـها عبق اللّقاء المستفيض تطيُّبا يتأجّج القلب الجريح وفي المدى خطواتـك الثّملى تغّني للصّبا مازلت تحلم باللّقاء وفي الخُطى قبسٌ من النّار القديمة ما خبا يمتـدّ ملحمة هواك فتلتقي في كلّ شبرٍ من فضائه مُشرّبا ربّت على كفّ المساء فربما صلّى المساء على يديك تقرّبا ولربّما آب الشّتاء وعاودت كلّ البلابل شدوها كلّ الرّبى وانشر على الدّنيا ظلالك مثلما نشر النّخيل شتائلاً وتعذّبا فاخضرّت الواحات قرب مقامه وتدفّق النّبع الزّلال مُشبّبا يا أيّها الدّوري كم من عاشــقٍ لاقى الذي لاقيتَه و تغرّبا ضاقت به الدّنيا بما رحُبَت وما ألفى بها قلباً مُحبِّاً طيّبا فاصبر على الآتي ودونَك لحظة صِغْها كما شاء الهوى أن تكتبا ربّت على كفِّ المساء فرُبّما سقـط الشّتاء على يديك مُخضَّبا قصيدة حسين أحمد النّجمي مساء الخير مساء الخير يا قمراً على آفاقنا يظهرْ مساء الخير يا أحلى من الدرّاق والسكّرْ ويا أغلى من الياقوت والمرجان والأصفرْ ويا من فوق أهدابي وبين جوانحي تسهرْ أنام السّحر في عينيك أم في هدبِها أبحرْ مساء الخير يا زهراً يلوِّن دربي الأخضرْ مساء الندّ والأطياب والكافور والعنبرْ مساء الشّوق والأنغام والأشعار والمزهرْ فأنت من السّنا أبهى وأنت من الشّذا أعطرْ وأنت على مرايا اللّيل تمثالٌ من المَرمرْ يطلُّ الكحل من عينيكِ يغرق طرفكِ الأحورْ ينام الشّعر في خدّيكِ يلثم لونها الأحمرْ ويكتب فيك أبياتاً بقصّة حبّنا تذكرْ يُخلّدها وينقشها بصفحة صدره الأسمرْ وينشرها على الدّنيا ويخفي سرّها الأكبرْ مساء الشّعر يا نغماً على قيثارتي يسحرْ ويا من صوتها الفتّان من همس الشّذا أشعرْ حبيبة عمري الآتي تعالي، نخلنا أثمرْ |
---|---|
لكننا اجتماعيا وخلال تلك الفترة من الطفولة نشير إلى أن مستوىمعيشة أغلب الأسر كان بسيطا جدا |
يسعد مسا طيب الرّوح وبلسم الجروح، يسعد مسا جميل الإحساس وأحلى النّاس.
6تعرضت مصر لكثير من الحروب ، وفي العصر الحديثحدثت عمليات تهجير أبناء مدن القناة بعد حربين ، الأولى : العدوان الثلاثي سنة1956 ، والثانية : بعد حرب 1967 وما تلاها من حرب الاستنزاف 1969 ـ 1970 ،ونتيجة لذلك استقبلت بعض المدن المصرية المهجرين من المدن الثلاث : بورسعيد ،الإسماعيلية ، السويس | |
---|---|
مساء الماس يا أعز الناس مساء يمسح الدمعة |
مساء الغَلا والمَعزّة، مساء الحبّ في كل حزّة يا أغلى وأحلى الأحبّة.
3