التحليل التصديق بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ركن من أركان الإيمان مفهوم السنة النبوية لغة: السبيل والمنهج والطريقة محمودة كانت أو مذمومة | ويزعمون أنهم يتحرّون الأصوب وأنهم يريدون المصلحة والفلاح لشعوبهم، فبالله عليكم كيف يؤمن بهذا القرآن وبالله قوم يبحثون عن الأصلح في غير قول الله وشرعه وحكمه؟ ألا يصبح هؤلاء بفعلهم ذلك متعالين على الله مستجهلين له تعالى الله عن إفكهم وما يفترون |
---|---|
قال: لكني رأيت الليلة رجلين أتياني فأخرجاني إلى الأرض المقدسة فإذا رجل جالس ورجل قائم بيده كلوب من حديد يدخله في شدقه حتى يبلغ قفاه، ثم يفعل بشدقه الآخر مثل ذلك، ويلتئم شدقه هذا فيعود فيصنع مثله، قلت: ما هذا؟ قالا: انطلق |
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبرَ، أصبنا حُمُرًا خارجًا من القرية فطبخنا منها، فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إن الله ورسوله ينهيانكم عنها؛ فإنها رجس من عمل الشيطان، فأُكفِئتِ القدور بما فيها، وإنها لتفور بما فيها.
17ويبقى بعد ذلك واجب آخر نحو هذا القرآن، ألا وهو توقيره وتوقير أهله العاملين به وصيانته عن أي امتهان؛ كاتخاذه للزينة أو اللعب بكتابته كالذين يكتبونه بخط صغير جدّاً في صفحة واحدة، أو اتخاذه للغناء والتجارة، أو كتابته على الميداليات | وهذا الحكم بكتاب الله لا يصح ولا يقبله الله عز وجل إلا إذا كان كتاب الله هو المرجع والحكم في كل شيء وليس في بعض الأمور دون بعضها، وإلا فهو الكفر والخزي في الدنيا والآخرة: { أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إلَّا خِزْيٌ فِي الْـحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ |
---|---|
وصح فيما أخرجه الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف» | فقال الرجل: "وما تقول أنت؟! وينبغي أن نركز في هذا على الدولة التي طلع منها هذا الشر فنقاطع بضائعها وخدمتها وأدويتها مقاطعة تامة حتى يذوق أهلها وبال أمرهم |
غافلون ومهرجون أولئك الذين يزعمون أنهم يقومون بحق القرآن بمجرد التلاوة والتغني به، أو بتعليقه للبركة، أو التلذذ بسماعه أو قل سماع الأصوات، أو الحديث عنه وعن عظمته، ثم بعد ذلك لا تتوقد أنفسهم هداية وعملاً بهذا القرآن، ولا يظهر لهم سلوك بمقتضاه ولا إذعان وتسليم لأحكامه، ومع ذلك يتلون الكتاب، أفلا يعقلون.
6وفي صلح الحديبية لما قدِم عروة بن مسعود مفاوضًا للنبي صلى الله عليه وسلم من طرف قريش وحلفائها، قال واصفًا ما رآه من حب الصحابة وتعظيمهم للنبي صلى الله عليه وسلم: والله لقد وفدتُ على الملوك، ووفدتُ على قيصر وكسرى والنجاشي، والله إن رأيت ملكًا قطُّ يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمدٍ محمدًا، والله إن تنخَّم نُخامةً إلا وقعت في كف رجل منهم فَدَلَكَ بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يُحدُّون إليه النظر تعظيمًا له | |
---|---|
تسبحوه: التسبيح لله تعالى بالغداة والعشي | قال عليه السلام: "بلغوا عني ولو آية" |
دروس من حياته وأخلاقه ومعاملاته: البيع والشراء - أزواجه وأهل بيته - أصحابه ومحبتهم.
5