مؤرشف من PDF في 01 فبراير 2020 | منظرٌ شامل لِسراي طوپ قاپي، أو السراي الجديدة العامرة، بناها السُلطان مُحمَّد وأصبحت نزل سلاطين بني عُثمان لِحوالي 400 سنة |
---|---|
لكن يبدو أنَّ الطرفين سُرعان ما مالا إلى التفاهم، واتفقا على عدم التدخُّل في شُؤون الإمارتين الحُدوديتين: الرمضانيَّة في قيليقية وذي القدريَّة في ، ذلك أنَّ السُلطان مُحمَّد الفاتح كان مُنهمكًا في فُتُوحاته في أوروپَّا، فأراد تبريد الجبهة الشرقيَّة، ومن جهتهم فإنَّ المماليك أرادوا التفرُّغ لِمُشكلاتهم الداخليَّة، كما يظهر أنَّهم اعتبروا أنَّ التحرُّك ضدَّ بني عُثمان، الغُزاة العظام وحملة الإسلام إلى قلب أوروپَّا، أمرٌ لا يليق بهم | أمام هذا الواقع، استسلمت البلدة لِلعُثمانيين وتسلَّمها السُلطان سلمًا دون قتال، وأرسل يُونُس باشا إلى قلعة «طاش أوز» في مُحاذاة إينوز في البحر، فأخذها |
وقد سعى السُلطان الشاب إلى تحقيق وصيَّة والده بِفتح القُسطنطينيَّة ورغب بِتتميم فتح ما بقي من بلاد البلقان أيضًا حتَّى تكون أملاكه مُتصلة لا يتخلَّلُها أعداءٌ وثغراتٌ أمنيَّة.
والتحم الجمعان في دامت عدَّة ساعات، بادر فيها البكلربك داود باشا في القتال، وتساقطت كتائب الخيَّالة التُركمانيَّة الواحدة تلو الأُخرى بِنيران المدفعيَّة العُثمانيَّة والمُشاة حملة البنادق الثقيلة، ولم يتمكَّن أوزون حسن من السيطرة على وحداته التي تبعثرت بِفعل الأسلحة الناريَّة التي لم يعهدوها قبلًا، وحمل الشاهزاده مُصطفى مع فيلقه على ميسرة العدوّ، وأبادها مع قائدها زينل سالف الذِكر، كما هاجم الشاهزاده بايزيد أوزون حسن، الذي سارع بِالهرب من الميدان بعد أن أدرك هزيمته ومقتل ولده، ووقع في الأسر عدَّة أُمراء من كبار التُركمان، فسيقوا إلى السُلطان | |
---|---|
وبنو سُلجُوق هُم أسياد الذين هُم أسياد الذين هُم أسياد الذين هُم أسياد المماليك البُرجيَّة الشراكسة | مؤرشف من PDF في 28 أبريل 2019 |
بعد هذا الإخفاق، قرَّر السُلطان العمل على مشروعه الضخم الأخير، ألا وهو فتح.
1ولم ينتظر السُلطان مُحمَّد حتَّى يدهمه الهُجُوم، بل سارع إلى إعداد جيشٍ عرمرميّ في سبيل فتح بلغراد ومُباغتة الأعداء | والواقع أنَّ اتساع رقعة الدولة العُثمانيَّة ونُمُوَّها أدَّى إلى أن تشعر بعض الدُول بِأنَّ الخطر العُثماني أصبح داهمًا، وفي مُقدِّمتها ، وكانت هذه الأخيرة صاحبة النُفُوذ الأقوى على سواحل البلقان، عسكريًّا واقتصاديًّا |
---|---|
Dracula, Prince of Many Faces: His Life and his Times | انتقل إلى رحمة الله تعالى الدكتور العقيد محمد بن مران بن قويد الدوسري ، ظهر اليوم الأربعاء، بعدمسيرة عطاء حافلة بالأعمال الخيرة |
نصَّت بعض المصادر أنَّ السُلطان مُحمَّد، بِمُجرَّد جُلُوسه على العرش ونقله جُثمان والده لِيُدفن في بورصة، أمر بِقتل أخٍ لهُ يُسمَّى أحمد، فقُتل وأُرسل جُثمانه مع والده إلى بورصة.
18