الفرق الأول : في الصفات : المني : بالنسبة للرجل ماء غليظ أبيض ، أما بالنسبة للمرأة فهو أصفر رقيق | |
---|---|
وعلى عكس المني لا يجب الاغتسال بعد ملاحظة المذي، إنّما يكفي الوضوء لتجديد الطهارة | وقد بينا ذلك في الفتوي فإذا كان الخارج منك منياً، فالواجب عليك الغسل متى خرج منك، وإن تراخى ذلك عن وقت حصول الشهوة، فقد جاء في الحديث الشريف: الماء من الماء |
وبهذا يتبين أن المني لا يلتبس أمره، لرائحته المميزة، ولكونه يخرج مع الشهوة والتلذذ بخروجه.
20وإلا فإن الصلاة بدون طهارة لا تصح إذا كنت لا تعرف أحاديث النبي الكريمة التي وردت في هذا الموضوع | والمذي نجس يجب غسله ويجب منه الوضوء، والإفرازات سبق بيان حكمها عند المذاهب الأربعة، وذلك في الفتوى رقم: وللفائدة راجعي الأجوبة التالية أرقامها: ، |
---|---|
الفرق الثالث : الحكم من جهة طهارتهما ونجاستهما : المني طاهر على القول الراجح من أقوال العلماء ودليل ذلك ما روته عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل المني ثم يخرج إلى الصلاة في ذلك الثوب وأنا أنظر إلى أثر الغسل فيه | أنه من الأفضل غسل القضيب والخصيتين |
أما المني ، فصفاته : 1.
ومن الجدير بالذكر أن الودي غير طاهر ويجب الوضوء بعد رؤيته | تعرفي على: كيفية علاج إفرازات المهبل المختلفة يختلف العلاج حسب السبب، فإذا كانت الإفرازات بيضاء سميكة متجبنة فالعدوى تكون نتيجة فطر، ويتم العلاج بمضاد للفطريات، وغالبًا ما يكون فى صورة كريم مهبلي |
---|---|
فالمذْيُ: ماءٌ أبيضُ رقيقٌ لَزِجٌ، وهو يَخرُجُ عند ثَوَرَانِ الشَّهوة، أو التفكر في أمور ، ويخرج بغير شهوة، وبهذا يفارق الإفرازات حيث إنها تنزل بدون ثوران شهوة أو تفكر أو نحو هذا، كما أن المذي لا يَعْقُبُه فتورٌ، بل لا يَشْعُر به المرءُ عندَ النُّزُولِ، وهذا فارق ظاهر بينه وبين المني، وهو لا يوجب وإنما يَجِبُ منه ُ عندَ إرادةِ الصلاةِ | أسباب نزول إفرازات صفراء — يمكن أن تنزل الإفرازات الصفراء من المهبل قبل موعد الدورة الشهرية بأيام قليلة، ويكون لونه اصفر نتيجة اختلاف افرازات المهبل البيضاء ببدايات الدورة الشهرية، وتكون بكمبات كبيرة عن المعتاد |
وفي حديث آخر عن سهل بن حنيفة قال: رميت مني كثرة وغسلت كثيرا فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن غسل المني.