وأنبأنا اللهُ تعالى عن تعلُّق فرعونَ بكل سبب، واستراحتِهِ إلى كل شَغَب، ونبَّهنا بذلك على مذهب كلِّ جاحد معاند، وكلِّ مُحتالٍ مكايد، حين خبَّرنا بقوله: "أَمْ أنا خَيْرٌ من الذي هو مَهِينٌ ولا يكادُ يبين" | |
---|---|
ذكر الجاحظ التنافر وقال: "ومن ألفاظ العَرَب ألفاظ تتنافر، وإن كانت مجموعة في بيت شعر لم يستطع المنشدُ إنشادها إلا ببعض الاستكراه | أ- استراتيجية السهولة " Simplification ": لقد تحدث علماء اللغة في أوربا وأمريكا عن استراتيجيات التعلم، والتي تعني أن المتعلم يحاول جاهداً أن يـُحَسِّنَ لغته ويُـطَـوِّرها مع مرور الزمن |
عندما سَمِعَ أبو الأسود الدؤليُّ رجلاً يقرأ: "إن اللهَ بريءٌ من المشركين ورسولِه" بالجر، فقال: لا يَسعني إلا أن أَضَعَ شيئاً أُصْلِحُ به نحوَ هذا.
26Finally, the story of its Asala participating in The Voice America | ومن خلال مطالعتنا لهذه المؤلفات وجدنا أن أسباب الأخطاء كثيرة ومتنوعة |
---|---|
دعا زيادٌ النبطي غلامَه ثلاثاً فلما أجابه قال: فَمِنْ لَدُنْ دأَوْتُكَ إلى أنْ قلت لَبَّى ما كنت تَصْنأ؟ يريد: مِن لدُن دَعوتُك إلى أن أجبتني ما كنت تصنع ، إبدال العين همزة |
ولهذا نرى اللغويين الأمريكيين يناقشونها تحت مصطلح السهولة؛ وتعني: أن المتعلمين يميلون إلى حذف بعض الحروف من الكلمات في اللغة الأم أو التي يتعلمونها.
والحَفَفَ: أن يكون الطعام على قد آكليه، استعمال معنى الكلمة خطأً في الجملة | وهما: استراتيجيتا السهولة والتَّحَجُّر؛ اللتان أولاهما الجاحظ اهتماماً كبيراً في دراسته |
---|---|
انظر مثلاً، كلمة: "سجل رسمي" في اللغة الماليزية ينطقون الراء صحيحة، وتعني باللغة العربية "سجل رسمي" أيضاً | ولقد أفرد ابن قتيبة في كتابه هذا باباً خاصاً — فيما يزيد على المئة صفحة- لعلاج وتصحيح الأخطاء الشائعة والعامة، التي تعترض المتعلمين في الكلام، والكتابة، وخاصة الكلمات المُعَلَّة والمُشكِلة |
ويروى أن رجلاً قال لعمر بن الخطاب: ما تقول في رجل ظَحَّى بضبي؟ فعجِبَ عُمرُ ومَنْ حَضَره من قوله، فقال: يا أمير المؤمنين؛ إنها لِغة- وكسر اللام.
15