وبه سَمَّى أَبو عُبَيْدَةَ كِتَابَه فيما جَرَى بَيْنَ فَحْلَىْ مُضَرَ والشُّعَرَاءِ كتاب المُعَاقَرات | إيران دولة عجيبة ليس لها مثيل في دول العالم وجهت كل جهودها لزرع الفتن والقلاقل في دول الجوار دون هدف واضح سوى الأذى الظاهر، بل إنها آذت نفسها ومواطنيها انصرفت كلياً عن التطوير والبناء ورفع مستوى المواطن الإيراني |
---|---|
قيل : كانُوا إِذا أَرادُوا نَحْرَ البَعِيرِ عَقَرُوه أَي قَطَعُوا إِحْدَى قَوَائِمِه ثمّ نَحَرُوه يُفْعَلُ ذلك به كَيْلا يَشْرُدَ عند النَّحْرِ | وتَعَقَّرَ النَّباتُ : طالَ نَقَلَه الصاغانيّ |
إذا تقرر هذا، فيجوز قتل الكلب الذي يترتب على وجوده ضرر أو أذية للناس، والله أعلم | |
---|---|
وفي النّهاية في هذا المَكَان : وفي الحَدِيثِ : أَنّه مَرّ بحِمارٍ عَقِيرٍ أَي أَصابَهُ عَقْرٌ ولم يَمُتْ بَعْدُ | وعَقَرْتُ ظهرَ البعير عَقْراً: أدبرْته |
وفي الصّحاح : العَقَاقِيرُ : أُصولُ الأَدْوِيَةِ.
أذكر كنت في أثناء دراستي في أمريكا كان الطلاب الإيرانيون يتظاهرون في الجامعات مطالبين بتغيير نظام حكم الشاه أملاً في مستقبل مشرق لبلادهم، وما علموا أنهم سيترحمون على حكم الشاه ويرددون قول الشاعر: رب يوم بكيت فيه فلما صرت في غيره بكيت عليه لا أعتقد أن أي إنسان في أي بلد في العالم يتمنى أن تنتهج بلاده سياسة دولة إيران | والعُقَارُ بالضَّمّ : الخَمْرُ سُمِّيَت لمُعَاقَرَتِهَا أَي لمُلاَزَمَتِها الدَّنَّ يُقَال : عاقَرَه إِذا لازَمَهُ ودَاوَمَ عليه |
---|---|
قال ذو الرمّة: ورَدَّ حُروباً قد لَقِحْنَ إلى عُقْرِ ويقال أيضاً: لَقِحَتِ الناقةُ عن عُقْرٍ |