ومن بعدها، بدأ احتكاك الدولة العثمانية بالدولة السعودية، عن طريق ولاتها في ، في محاولة للقضاء عليها | وأعلن معظم مدن عمان وقراها وبلدانها، الخضوع للسيادة السعودية |
---|---|
إلا أن الوالي، لم يهتم بهذه الدعوة، وكان رده سلبياً | فهاجم القائد مطلق المطيري، قوات حاكم مسقط، وأنزل بها هزيمة، قرب شناص |
واضطر الإمام سعود بن عبد العزيز إلى إطلاق زعماء آل خليفة، وعادوا إلى البحرين.
3ثم وصلت الحملة إلى ، وحاصرت الحصنَين السعوديَّين فيهما | واستطاع الحكم السعودي السيطرة على إقليم ونشر الدعوة الإصلاحية فيها |
---|---|
ثم ترددت الأنباء عن اقتراب قوات كبيرة من متجهة إلى رأس الخيمة، وكانت تعليمات الرئاسة الصادرة للسفن البريطانية تحظر عدم الاشتباك مع السعوديين في عمق اليابسة من أراضي رأس الخيمة فقد اصدر قادة الحملة في صباح يوم أوامرهم بعودة الجنود البريطانيين إلى سفنهم حتى لا تتورط القوات البريطانية في معارك برية قد لا يكون النصر حليفها فيها | لم يتمكنوا من إخضاع الكويت، على الرغم من الحملات العسكرية المتعددة، التي شنوها ضدها، فظلت محتفظة باستقلاها |
ويروي الكابتن البريطاني ، والذي كان مكلفا من قبل الإمبراطورية البريطانية بملاقاة إبراهيم باشا، وذلك من أجل حشد القوى المحلية من آل بوسعيدي في مسقط وإبراهيم باشا، لتحجيم دور الشيوخ القواسم حلفاء الدولة السعودية الأولى، قصة اغتيال آل عفيصان بقوله: "كان يسكن الخرج أربعة شيوخ بالقرب من السلمية، وهم من سلالة عفيصان، أوهمهم الباشا بالأمان ثم قرر أن يفتك بهم؛ إذ أمر جوقدار - باشا السلمية - بذلك، لكنه لم يستطع أن ينفذ أوامر سيده بشكل مكشوف، لأن تعداد مجموعته لا يتجاوز خمسين رجلًا، فلجأ إلى الخيانة والغدر؛ إذ دعا الشيوخ إلى وليمة اختتمها باغتيالهم جميعا".
27والجدير بالذكر أن هذا البحث التاريخى الذى قام به الباحث "دكتور عبد الحكيم عبد الغنى محمد قاسم" فريد من نوعه يندر أن نرى مثله فى المكتبتين المصرية والسعودية | لكن هذا الانفصال الإداري، أدى إلى نشوب صراع بين أمير عسير، أبو نقطة وأمير أبو عريش، الشريف حمود |
---|---|
وتذكر سجلات حكومة بومباي، أن الإمام ، خشي قيام تعاون فارسي عماني، فأسرع بإرسال مبعوث خاص إلى شاه إيران، لإقامة علاقات ودية بين الدولتَين، الهدف منها تضييع الفرصة على حاكم مسقط | فقد أبعد الشريف أحمد عن الحكم، وحل محله ابن أخيه، الشريف |
ثم رأى علي باشا ضرورة مفاوضة الأمير سعود، بعد أن فشل في تحقيق انتصار على السعوديين.