اسم بناء كان عند أبيض المدائن ثم عفا أثره وكان عظيما | والجزيرة الخضراء أيضا جزيرة عظيمة بأرض الزنج من بحر الهند وهي كبيرة عريضة يحيط بها البحر الملح من كل جانب وفيها مدينتان اسم إحداهما متنبي واسم الآخرى مكنبلها في كل واحدة منهما سلطان لاطاعة له على الآخر وفيها عدة قرى ورساتيق ويزعم سلطانهم أنه عربي وأنه من ناقلة الكوفة إليها حدثني بذلك الشيخ الصالح عبد الملك الحلاوي البصري وكان قد شاهد ذلك وعرفه وهو ثقة |
---|---|
ثرمداء: قال الأزهري: ماء لبني سعد في وادي الستارين وقد وردته يستقى منه بالعقال لقرب قعره، وقال الخارزنجي: هو بكسر الميم | قال: وجيلان قوم من أبناء فارس انتقلها من نواحي إصطخر فنزلها بطرف من البحرين فغرسها وزرعها وحفرها وأقامها هناك فنزل عليهم قوم من بني عجل فدخلها فيهم |
منهم أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسين بن الفرج الجباخاني البلخي الحافظ رحل إلى خراسان والجبال والعراق والشام وكان حافظا تكلمها فيه حدث عن أبي يعلى الموصلي وخلق كثير روى عنه جماعة وتوفي ببلخ في شهر ربيع الأول سنة 357 وقيل سنة 356 وكان يروي المناكير.
16جلح: من مياه كلب ثم لبني تويل منهم | حصن باليمن في جبل جحاف |
---|---|
مدينة بفارس سميت باسم الملك جمشيد بن طهمورث والفرس يزعمون أن طهمورت هو آدم أبو البشر | جرب: بفتحتين وتشديد الباء الموحدة، موضع باليمن ذكر في حديت حنش السبيء الصنعاني ويروى جربة في حديث حنش الصنعاني غزونا جربة ومعنا فضالة بن عبيد كذا ضبطه أبو سعد والجربة في اللغة الكتيبة من حمر الوحش |
ومعلوم أن المعاجم أو القواميس الجغرافية تمثل نمطا من أنماط الفهرسة والتبويب، وانتخاب المعلومات الجغرافية وتصنيفها؛ حسب الترتيب الأبجدي, ويتطلب التأليف في هذا المجال توفر القدرة العلمية والبحثية على حصر المادة الجغرافية، والقدرة على التمييز بين الصالح منها والضعيف المتهالك، وإنجاز المعجم الجغرافي يعد بحق ابتكارا إسلاميا بامتياز؛ فقد أكثروا من تصنيف القواميس في علم الجغرافية، ومنها كتاب "معجم البلدان" لياقوت الحموي، الذي ألفه في القرن السابع الهجري.
ماء لبني عطارد باليمامة عن الحفصي | والجوسق من قرى النهروان من أعمال بغداد أيضا |
---|---|
جلال: بالفتح وتشديد اللام الأولى | Note that intellectual property rights are still reserved for the author and publisher and what are included in the licenses of Creative Commons |