في · وقال : "وأما خبر الواحد فهو ما لم يوجد فيه شروط المتواتر سواء كان الراوي له واحدا أو أكثر، واختلف في حكمه، فالذي عليه جماهير المسلمين من الصحابة والتابعين فمن بعدهم من المحدثين والفقهاء وأصحاب الأصول أن خبر الواحد الثقة حجة من حجج الشرع يلزم العمل بها ويفيد الظن ولا يفيد العلم، وأن وجوب العمل به عرفناه بالشرع لا بالعقل" | وهو بهذا المعنى اسم من أسماء الله تعالى |
---|---|
القسم الثاني : الآحاد : وهو ما سوى المتواتر | لكن من المتوقع أن يساعد في تجديد وتطوير خطاب المدارس لاسيما المتعلق بمواجهة الخطاب المتطرف والداعم للإرهاب، كما ستفتح قنوات تواصل مع سائر المذاهب الإسلامية |
وهذا المثال باعتبار رجال إسناده، وأما باعتبار شهرته كحديث منقول فإنه ينقسم عند المحدثين إلى أربعة أقسام: الأول: مشهور صحيح كالحديث السابق: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلماء" وأمثاله من الأحاديث.
14ومن الأدلة أيضًا أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يرسل الصحابيَّ حتَّى يبلِّغ عنه في سائر البلدان فتقوم الحجة بتبليغ الصحابي بمفرده، فقد أرسلَ معاذًا -رضي الله عنهم أجمعين- إلى اليمن في أوقات مختلفة حتى يبلغوا عنه الدعوة ويعلموا الناس الإسلام، وذلك دليلٌ قاطع على أنَّ الشخص الواحد يمكنُ أن يبلِّغ العقيدة ويقيم الحجة على الناس وهذا ما عليه الحديث الآحاد، والله أعلم | أنواع المتواتر وقد قسم العلماء الحديث المتواتر إلى قسمين: 1- متواتر لفظي: وهو ما تواتر فيه الحديث بلفظه كحديث: من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار وهو في الصحيحين وغيرهما |
---|---|
ثم يستمر ذلك في جميع طبقات السند ، ويكون مرجعه إلى الحس ، إما مشاهدة ، وإما سمعا ، أو نحو ذلك | ثم إنّ علماء الحديث قسّموا الأحاديث إلى شعبتين أساسيتين، قالوا: الحديث من حيث طريق الورود أي كيف وصل إلينا |
فاليقينُ في أصول الإسلام مطلوبٌ بلا شكِّ ولا ريب، بيد أنَّه قد حصل هناك خلطٌ في هذا المفهوم من بعض الناس، وقد أثَّر ذلك الخلط على عددٍ من القضايا، فاليقين مطلوبٌ في أصول الإسلام ويناقضه الشك، ومع ذلك فإن غلبة الظن مقبولة في عدد كبير من المسائل العلمية والعملية، وجاءت الشريعة باعتبارها؛ ومن لم يعتبر ذلك وقع في خطأ كبير أثر على عدد من القضايا كما سيأتي بيانه.
إن الحديث النبوي الشريف هو كل ما جاء عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم، من قول عن فعل أو موقف أو حكم أو حدث أو تقرير أو صفة خلقية أو صفة خلقية أو سيرة وردت عنه، سواء كانت أو قبل البعثة، والأحاديث النبوية من عند الله تعالى، تم إرسالها إلى حبيبنا محمد عن طريق الوحي، لقوله تعالى في قرآنه الكريم:" وما ينطقُ عن الهوى إنْ هو إلا وحيٌ يوحى" | ولذلك فإن توافرت فيه كل شروط الحديث المقبول التي سبق أن درستها فهو حديث مقبول وإن فقد شرطاً من شروط القبول، فهو حديث غير مقبول |
---|---|
عامة علماء المسلمين: حديث الآحاد لا يفيد الاعتقاد 1 ابو عبيدة معاوية الحيجي الحمد لله، والصلاة على سيدنا رسول الله، وبعد جمعت في هذه الوريقات أقوال علماء الأمة في مسألة كثر الكلام عنها حديث الآحاد، وماذا يفيد: الظن أم اليقين؟ هذا هو أصل المسألة، ويتفرع عنها جملة مسائل، أشهرها وأكثرها تداولًا: هل يؤخذ حديث الآحاد في العقيدة أم لا؟ وعلى شهرة هذه المسألة وكثرة تداولها، تجد أن معظم الذين يتكلمون بها لا يفقهون معناها، فالذين يقولون بوجوب أخذ حديث الآحاد في العقيدة تراهم أنفسهم يقولون إن حديث الآحاد يفيد الظن، لكن يجب أخذه في العقيدة وعلى رأسهم الألباني وكلامهم هذا يدل على عدم إدراكهم أن معنى العقيدة هو الجزم واليقين، كما أنك تجد هذا الفريق ذاته يؤلف الكتب في الرد على من أنكر أخذ حديث الآحاد، وهذا أيضًا يدل على عدم فهمهم لكلام الفريق الثاني | ومن أمثلة حديث الآحاد حديث عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله? وقد استدل المحدثون على قبول حديث الآحاد في العقيدة والأحكام — إذا توفر تفيه كل الشروط — بأدلة كثيرة منها: "الآية 6 ، سورة الحجرات" |
عن الشافعي عن -مثلًا- أحد مشايخ الشافعي الثقات عن الزهري عن أنس ونحوه فهذا يكسبه قوة عظيمة يراه بعض المحققين مفيداً للعلم في ذلك واليقين.