كما قال: {يا جبال أوبي معه والطير} أي: سبحي معه | والله أعلم جزاك الله كل خير على الإضافة القيمة |
---|---|
وقال السدي عن ، عن ابن مالك، عن ابن عباس قال: مات داود فجأة وكان بسبت، وكانت الطير تظله | ثم مكث حتى قبضت روحه فلما غسل وكفن وفرغ من شأنه طلعت عليه الشمس، فقال سليمان للطير: أظلي على داود فأظلته الطير حتى أظلمت عليه الأرض، فقال للطير: أقبضي جناحاً |
كان النبي داود عليه السلام بارع جداً في تعديل الحديد، وصناعة الكثير من الأشكال الحديدية من مهنته، حيث أن مهنة الحديد كانت قديماً المسؤولة على صناعة السيوف، والحربة، والدروع المستخدمة في الحروب، وكانت وردت مهنة النبي داود عليه السلام في القرآن الكريم، مثلما أوضحنا في الآية القرآنية المرفقة في مقالنا.
16وتهزم أَرَامَ وصُوبَةَ سوريا الحالية وأَدُومَ ومُوآبَ حالياُ وبلاد الفلسطينين وغيرها كثيراُ | قال قتادة: فكان أول من عمل الدروع من زرد، وإنما كانت قبل ذلك من صفائح |
---|---|
وأما وفاته فقال الإمام أحمد في مسنده: عن أبي هريرة، أن رسول الله قال: "كان داود فيه غيرة شديدة فكان إذا خرج أغلق الأبواب فلم يدخل على أهله أحد حتى يرجع فخرج ذات يوم وغلقت الدار فأقبلت امرأته تطلع إلى الدار، فإذا رجل قائم وسط الدار، فقالت لمن في البيت: من أين دخل هذا الرجل والدار مغلقة؟ والله لنفتضحن بداود فجاء داود فإذا الرجل قائم في وسط الدار فقال له داود: من أنت؟ فقال: أنا الذي لا أهاب الملوك ولا أمنع من الحجاب فقال داود: أنت والله إذاً ملك الموت، مرحباً بأمر الله | ففعلت فكان الناس في ظل تهب عليهم الريح، فكان ذلك أول ما رأوه من ملك سليمان |
.
قال الله: {فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ} أي: إن له يوم لزلفى، وهي القربة التي يقربه الله بها، ويدنيه من حظيرة قدسه بسببها، كما ثبت في حديث قال : إن أحب الناس إلى الله يوم القيامة وأقربهم منه مجلساً إمام عادل، وإن أبغض الناس إلى الله يوم القيامة وأشدهم عذاباً إمام جائر | يظهر في الذي هو نفسه جليات عند اليهود الذي قتله داوُد |
---|---|
وفاة زكريا عليه السلام هناك من يقول إنه مات بشكل طبيعي ، وهناك من يقول إنه قُتل على يد بني إسرائيل بعد أن قتلوا ابنه يحيى أيضًا ، حيث تقول الروايات إنه هرب من هياكل إسرائيل بعد أن كانوا تنمروا ، وزاد فسادهم ، ووجد فسادًا في الأرض ، وبينما كان هاربًا منهم ، اختبأ في شجرة فرقته ، اختبأ عن أعين اليهود ، لكن يقال إن الشيطان انتزع جزءًا من رداءه خارج الشجرة ، فانتشروا وتشتتوا ، وتشتتوا ، وتشتتوا على الأرض | عن الله عنها قالت: سمع رسول الله صوت وهو يقرأ فقال: لقد أوتي أبو موسى من مزامير آل داود |
وروى عن سعيد بن عبد العزيز أن قتله كان عند قصر أم الحكيم وأن النهر الذي هناك هو المذكور في الآية فالله أعلم.