| فهؤلاء زوجاته رضي الله عنهن | زينب بنت جحش وهي أمّ المؤمنين زينب بنت جحش بن رئاب بن يعمر بن صبر بن مرة، ابنة عمّة رسول الله؛ فأمّها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم، وكانت مُتزوّجة من مولى رسول الله -رضي الله عنه-، وعندما طلَّقها، أمر الله نبيَّه بالزواج منها بقوله: فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّـهِ مَفْعُولًا ، ولهذا كانت تَفخر -رضي الله عنها- بأنّ الله زوّجَها من فوق سبع سموات بلا وليٍّ ولا شاهدٍ كما ورد في قولها: إنَّ اللَّهَ أنْكَحَنِي في السَّمَاءِ |
|---|---|
| وهي أفقه نسائه وأعلمهن، وكان يرجعون إلى قولها ويستفتونها | أم سلمة وهي أمّ المؤمنين أمّ سلمة، هند بنت أبي أمية ابن المغيرة بن عبدالله، قُرَشيّة من بني مخزوم، وأمّها عاتكة بنت عامر بن ربيعة، وقد كانت -رضي الله عنها- مُتزوّجة من أبي سلمة -رضي الله عنه-، فعندما تُوفِّي دَعَت الله أن يُخلِفها خيراً منه، فتقدّم لها رسول الله؛ تكريماً لها، ولزوجها؛ فقد بذلا الكثير في سبيل ، وحناناً منه على صِبيانها، ودخل بها في شوّال، أو جمادى الآخرة سنة أربع للهجرة، وتولّى ابنها عمر أمر تزويجها، وكان صداقها صُحفة كثيفة؛ وهي آنية الطعام، ، وفراش حَشوُه ليف؛ والليف هو: قشور النخل، ، ورحىً؛ أي أداة الطحن |
كانت أمنا خديجة تلقب بالطاهرة قبل الإسلام وكانت كنيتها أم هند لأنه كانت قد تزوجت من أبي هالة مالك بن النباش بن زرارة وهو الزوج الثاني، وزوجها الأول كان عتيق بن عائذ بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم.
2| أم المؤمنين صفية بنت حيي هي بِنْتُ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ مِنْ وَلَدِ هَارُونَ النَّبِيِّ عليه الصَّلاة والسَّلام، وَأُمُّهَا برة بنت سموأل | أمّها الشموس بنت قيس بن زيد الأنصارية، من بني عدي بن النجار، كانت زوجةً للسَّكرانِ بن عمرو بن عبد شمس بن وُدٍّ فأسلمَ وماتَ عنها بعد الهجرة الثَّانية إلى الحبشةِ |
|---|---|
| هاجرت -رضي الله عنها- الهجرة الثانية إلى الحبشة مع زوجها عُبيدالله بن جحش، إلّا أنّه ارتدّ عن الدين، وثبتت -رضي الله عنها- على دينها، وهجرتها | عائشة بنت أبي بكر وهي البكر الوحيدة من زوجات النبي، وتكنى أم عبد الله مع أنه ليس لها أولاد، وقد تزوج بها في شوال وعمرها ست سنوات، وبنى بها في شوال في السنة الأولى من الهجرة وعمرها تسع سنوات، ولم يتزوج بكراً غيرها، وكانت أحب الخلق إليه، وهي التي رماها أهل الإفك بالزنا فأنزل الله براءتها من فوق سبع سموات، واتفقت الأمة على كفر قاذفها، وهي أفقه نسائه وأعلمهن، وكان الصحابة يرجعون إلى قولها ويستفتونها، ماتت سنة سبع وخمسين في رمضان، وقيل: سنة ثمان وخمسين |
ما أسماء زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وآخر من توفي من زوجاته, وكم كان للنبي صلى الله عليه وسلم من أخوال وخالات وأعمام وعمات, وما هي أسمائهم, كل هذه الأسئلة من أكثر ما يدور في ذهن كل مسلم, حيث يريد أن يعرف المسلمين الكثير من حيات الرسول صلى الله عليه, حيث أن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم هن خير النساء علي وجه الأرض وفي سيرتهم عبر ومواعظ كثيرة لابد أن نعرف عليها بناتنا لكي يأخذوا منهن العظة والحكمة وان يصلحن من حالهن وحياتهن, سوف نتعرف في مقالنا علي كل هذه الأسئلة وسوف نتعرف علي كل هذه الأسماء.
23| مات طفلا، وقيل: إنه عاش إلى أن ركب الدابة | جويرية بنت الحارث هي جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن جذيمة الخزاعية المصطلقية |
|---|---|
| الجدير بالذكر أن آخر من توفي من زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم هي أم سلمة | وكل أولاده توفي قبله إلا فاطمة، فإنها تأخرت بعده بستة أشهر |
وهي أم أولاده ما عدا إبراهيم.