وأما من كيفهما وقال: هما على كيفية معينة أيّاً كانت هذه الكيفية فقد قال على الله ما لا يعلم، وقفا ما ليس له به علم | شاهد أيضًا: التوحيد أن يشهد الإنسان أن لا إله إلا الله وأنه لا مالك لهذا الكون غيره ولا تقوم أمور البشر وغيرهم إلا بإذنه سبحانه وتعالى |
---|---|
أرأيت كيف يأخذ القرآن الكريم في الحسبان خصائص الأعداد الأوّليّة وترتيبها! وهذا يعني أن أحرف اسم الله تكرّرت بما يعادل 47% من مجموع حروف السورة! ترتيب حرف الهاء ضمن الحروف المقطّعة هو 13 ترتيب حرف الهاء في قائمة الحروف الهجائية هو 13 × 2 13 هو ترتيب حرف الهاء في قائمة الحروف المقطّعة، و2 هو تكرار حرف الهاء ضمن الحروف المقطّعة! فلو أن رجلاً من الناس يؤمن بأن الله سبحانه وتعالى هو الخالق المالك المدبر لجميع الأمور، وأنه سبحانه وتعالى المستحق لما يستحقه من الأسماء والصفات لكن يعبد مع الله غيره لم ينفعه إقراره بتوحيد الربوبية والأسماء والصفات | إذا تتبّعنا حروف السورة حرفًا حرفًا بحسب أسبقية ذكرها في السورة، فسوف نصل إلى الآتي: الحرف ق ل هـ و أ ح د ص م ي ك ن ف المجموع التكرار 1 12 4 5 6 2 5 1 4 3 2 1 1 47 تحقَّق بنفسك عليك أن تنتبه جيّدًا إلى أن الحروف في هذا الجدول مرتبة حسب أسبقية ذكرها في السورة |
عاشرا ؛ من لم يشك ابدا في المشركين ، و قام بتصحيح المشركين ، و لم يشجع الناس على الايمان و الاسلام.
26العدد 47 أوَّليّ، ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 15 الآن عُلم لماذا اجتمع العددان 15 و47 في سورة الإخلاص؟! فمعنى استوى على العرش أي: علا عليه علوّاً خاصاً يليق بجلاله وعظمته، فإذا فسر الاستواء بالاستيلاء فقد حرف الكلم عن مواضعه حيث نفي المعنى الذي تدل عليه لغة القرآن وهو العلو وأثبت معنى آخر باطلاً | سبحانه وتعالى عما يُشركون }، وقد عقدت في كتابي " هدي القرآن في صفات الرحمن " باباً خاصاً، تكلمت فيه عن حكم الشرع فيهم |
---|---|
معنى التّوحيد وأقسامه هو قول لا اله إلا الله والإيمان والاعتقاد بان الله واحد لا شريك له، وأنه رب الكون الخالق الرزاق الحي القيوم، وليس بالقول فقط بل بالعمل والعبادة، ففي الجاهلية قبل الإسلام كانوا الكفار بأن الله هو خالق الكون وحده ولكنهم كانوا لا يعتقدون بمسألة الألوهية والتوحيد، لذلك لابد من الإيمان بالتوحيد بالقلب والعقل والعمل، وهذا يعني أن يتضرع العبد إلى الله دائما في وقت ذاكرا اسم الله على كل أفعاله، الإيقان في صميم قلبه أنه لا اله إلا هو، ومن أنواع التوحيد هو الإيمان ب وبصفتها، حيث هي كلها من صفات الله عز وجل |
لكن طريقة السلف في هذا النوع من التوحيد هو أن يسمى الله ويوصف بما سمى ووصف به نفسه على وجه الحقيقة، لا تحريف ولا تعطيل،ولا تكييف، ولا تمثيل.