وينسب للكزبرة خاصية طرد الديدان من الأمعاء والإكثار منها يستخدم كمنوم وقد جاءت الكزبرة في بردية هيرست ضمن وصفه لعلاج موضعي للكسور ومسكناً موضعياً لحالات التهابية متهيجة ولعلاج سقوط الرحم وإزالة الاضطرابات وطرد الغازات | |
---|---|
وقال : "الكزبرة أجودها الحديث الضارب إلى الصفرة ولا فرق فيها بين شامي ومصري وهي تحبس القيء وتمنع العطش والقروح والحكة أكلاً وطلاءً بالزيت ومزجها بالسكر يشهي ويمنع التخمة ويقوي القلب ويمنع ومع العنبر والسكر تزيل الدسنتاريا ومع الصندل واليانسون تقوي المعدة وتسقط الديدان" | تستخدم أوراقه وثماره المجففة في العديد من |
المواد الفعاله :زيت عطري ، كاروتين ، فيتامين c ، فيتامينات اخرى ، معادن كالسيوم ، حديد ، فسفور ، مغيزيوم ، فلافونيات ، الياف.
وفي الطب الهندي تستخدم الكزبرة لعلاج نزف الأنف والكحة ومشاكل المثانة والتطريش والدوخة | وقد وصلت الكزبرة إلى أثناء حكم سلالة هان عام 202 قبل الميلاد ويصف بلينوس استخدامها من أجل القروح المنتشرة ومرض الخصيتين والحرقة والجمرة وتقرح الأذنين وتدفق الدمع من العينين وعند ازدياد حليب النساء أيضاً |
---|---|
وقد ذكر "بليني" أن أفضل أنواع الكزبرة التي ترد إلى إيطاليا كانت من مصر ولقد ذكرت الكزبرة في بردية ايبرس 17 مرة وفي بردية برلين ثلاث مرات وجاءت أيضاً في بردية هيرست، وذكرت في سفر الخروج من التوراة | وصف النبات : نبات عشبي حولي ينمو بكثره في المناخ المعتدل ، اوراقه مشرشره ، لونها خضراء غامقة للون |
وقال أبو بكر الرازي: "الكزبرة نافعة ضد حالات التبول مرات كثيرة وتقطير البول والإصابة بالبرد.