| المقصود بالمسح على الخفين: التعبد لله بمسح الخفين بالماء على صفة مخصوصة | رَوَاهُ الْخَمْسَةُ إلَّا النَّسَائِيَّ، وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ |
|---|---|
| الشرط الثالث : أنْ يكون مسحهما في الحَدَث الأصغر لا في الجنابة أو ما يوجب الغُسل ، ودليل ذلك حديث صفوان بن عسَّال رضي الله عنه قال : أَمَرَنا رسولُ الله إذا كنَّا سَفرا أنْ لا نَنْـزِع خِفافنا ثلاثة أيام ولياليَهُنَّ إلاَّ مِن جَنابة ولكنْ مِن غائطٍ وبولٍ ونومٍ رواه أحمد من حديث صفوان بن عسّال رضي الله عنه في مسنده ، فيُشترَطُ أنْ يكون المسح في الحَدَث الأصغر ولا يجوز في الحَدَث الأكبر لهذا الحديث الذي ذكرناه | فهل يجوز المسح على الجورب كل يوم، مع الحرص على عدم ارتداء نفس الجورب أكثر من يوم واحد؟ |
| س: الحكم إذا شكَّ في ابتداء مدة المسح؟ الشيخ: إذا شكَّ جعله يومًا وليلةً، يجعله يومًا وليلة، يعمل باليقين إن كان مُسافرًا، إذا كان مسافرًا وشكَّ يجعله يومًا وليلة، أما إن كان مُقيمًا يعمل باليقين، يتأمل فيعمل باليقين، يعمل بما تيقنه، إذا شكَّ: هل المغرب من اليوم والليلة أم لا؟ يخلع، أو شكَّ في الظهر هل هو من اليوم والليلة أم لا؟ يخلع، وهكذا، يعني: يعمل باليقين | |
|---|---|
| For more information and source, |
أيها الإخوة والأخوات، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وحيَّاكم الله إلى درسٍ جديدٍ من دروس "المنتقى".
4