أركان الإحسان الإحسان هو ركن واحد معناه أن تعبد الله تعالى كأنك تراه سبحانه فإن لم يكن تراه فإنك يراك، وهو استحضار مراقبة الله تعالى مراقبة يملأها اليقين بأنّ الله سبحانه مطلعٌ على أعمال العباد الظاهرة والخفية، الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، الذي يرى ويعلم بدبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء | عدد أركانِ الإيمان أركان الإيمان في الدّيانة الإسلامية ستة هي: الإيمان بالله تعالى، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، وقد وردتْ هذه الأركان بهذا الترتيب في عدد من النّصوص الدّينية |
---|---|
ويُربى فيهم حب الرسول -صلى الله عليه وسلم- وينبغي تعريفهم سيرته أو على الأقل بعض منها، وينبغي تعريفهم الإيمان بالكتب السماوية ولو مجرد أسمائها، وتعريفهم أن هناك يومًا سيجمعنا الله فيه، وأن كل شئ مقدر عند الله ومكتوب | والإيمان برسله، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره |
ومن الضروري أن يُربى فيهم اليقين بأن الله يراهم ومُطلع عليهم، فالأب تخفى عليه أشياء ولكن الله لا يخفى عليه شئ، ويُربى فيهم أن الملائكة معهم وهناك ملكان معهما.
15الإيمان بالرسل هو الركن الرابع من أركان الإيمان، فلا يصح إيمان العبد إلا بالإيمان بهم | لأن التوحيد هو الأصل ، لذلك إذا ضاع الأصل ، فلن يكون للفرع أي فائدة |
---|---|
فَعَجِبْنا لهُ يَسْأَلُهُ ويُصَدِّقُهُ، قال: فَأَخْبرني عن الإِيمان، قال: أَن تُؤمِنَ باللهِ، وملائِكَتِهِ وكُتُبِهِ، ورسُلِهِ، واليَوْمِ الآخِرِ، وتُؤمِنَ بالْقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ، قال: صدقت؛ قال: فأخْبرني عَنِ الإحْسانِ | فلا يُعني كونك مسلم أن لا تُؤمن بغيرها من الديانات السماوية |
ومن حقوق الملائكة على العباد: وجوب الإيمان بهم، فالإيمان بالملائكة الرّكن الثاني من أركان الإيمان فلا يكتمل إيمان العبد دون وجوده وتحقّقه، وتتجلّى أهميّة الإيمان بالملائكة باعتباره دليلاً على إيمان المرء بما وُكلت الملائكة بتنزيله من والكتب السماويّة، كما ينبغي على المسلم الحرص على البُعد عن الذّنوب والمعاصي، وعن كل ما تكرهه الملائكة، وتنفر منه، وممّا يجب في حقّ الملائكة إظهار المحبّة لهم، وعدم الانتقاص من أيٍّ منهم، أو سبّهم، أو شتمهم.
8