فيلقي تبعة كسر الإناء مثلاً على عاتق شخص آخر ، ويبرر عدم ادائه لواجباته بعدم وجود المصباح او باعتلال صحته ومجيء اصدقائه لعيادته ، او مرض احد اصدقائه وانشغاله بزيارته | اما في السنوات اللاحقة فيمكننا ان نقول له بان الله لا يرضى عن مثل هذا العمل ، والعمل الذي لا يرتضيه الله تتبعه عقوبات شديدة من قبيل جهنم والعذاب بالنار والحرمان من النعم والملذات |
---|---|
يتوقع بعض الآباء والامهات عدم صدور اي خطأ من طفلهما ويريدان له ان يظل في حياته بريئاً كالمعصوم ، وامر كهذا لا يمكن تحققه ، وكل ما يمكن انجازه في هذا المضمار هو تقليل نسبة اخطائه عن طريق ما يبذل من جهد ومتابعة وارشاد | اساليب العلاج : يمكن اتخاذ بعض الاجراءات والاستفادة من بعض الفنون في اصلاح ومعالجة الطفل او الشخص المبتلى بمثل هذه العادة القبيحة |
نظمت أكاديمية علم النفس بالتنسيق مع مديرية التربية بالجلفة على مدار شهر كامل دورات تدريبية لفائدة تلاميذ ثانويات الولاية تحت عنوان "التحضير النفسي والمنهجي للأقسام النهائية"، وذلك بحضور كل من السيد " بوديسة عثمان " رئيس الاكاديمية و الاستاذ "كمال بلعيد" وكذا الاستاذ "بن سعدة زيان"، بالاضافة الى أعضاء الأكاديمية وهم الاستاذ "عبد الحفيظ مني" والاستاذ "احمد بلول" والاستاذ "احمد شراك".
فاذا ما شئنا حث الطفل على قول الصدق ، فلا بد لنا من التسامح معه في بعض الموارد والاخطاء التي قد نرتكبها نحن ايضاً | فان اصطدم بالمزهرية سهواً وسقطت وانكسرت ، يمكن التغاضي عنه ، الا اذا كان هذا العمل قد تكرر منه مرات متعددة من بعد التنبية والتذكير |
---|---|
ومن الواضح ان طبيعة الحياة تفرض عليه إخفاء بعض الامور التي يتسبب كشفها في خجله واحراجه ، على شريطه ان تكون اموراً جزئية وغير مخالفة للشرع والاخلاق | وما العقوبة الا للحالات التي يتعمد فيها الاساءة ، ففي مثل هذه الحالة لابد من معاقبته |
ولا تنسوا ان الطفل يتعلم منكم كل ما يراه منكم من افعال واقوال ، ويمارس اليوم اوغداً ما تعلمه منكم في علاقاته الاجتماعية.
3في أي الى امه حالاً ويخبرها بذلك فتسارع الام الى المطبخ فلا ترى ما يؤيد ذلك | |
---|---|
ولا تظهر اهتمامك بالطفل الجديد وهو يرى ولا تدعه يشعر بأن هذا الطفل قد اخذ حبه منك وكن دائما يقظ لسلوك الطفل وصحح خطأه بلطف ولباقة | تتحدث التحقيقات العلمية والتجارب اليومية عن وجود اسباب وعوامل شتى لايتيسر البحث فيها جميعاً او الاحاطة بجميع جوانبها |