فمن الغريب أن يُذكر أبو معلق هذا في الصحابة ، ولم يذكروا ما يدل على صحبته سوى هذا المتن الموضوع بهذا الإسناد الواهي! قال: من أنت بأبي أنت وأمي، فقد أغاثني الله تعالى بك اليوم | في هذه الساعه : ربي ها أنت ترى مكاني و تسمع كلامي و أنت أعلم من عبادك بحالي ربي شكواي لك لا لأحد من خلقك فاقبلني في رحابك في هذه الساعة المباركه، ربي إني طرقت بابك فافتح لي أبواب سمواتك و أجرني من عظيم بلائك، اللهم يا مسخر القوي للضعيف و مسخر الجن لنبينا سليمان و مسخر الطير و الحديد لنبينا داود و مسخر النار لنبينا ابراهيم سخر لي عبادك الطيبين من حولي وسهل لي أموري وارزقني من حيث لا أحتسب ، ربي بحولك و قوتك و عزتك و قدرتك أنت القادر علي ذلك وحدك لا شريك لك |
---|---|
دعاء المكروب وحديث ياودود ياذا العرش المجيد السؤال عن صحة هذه الأحاديث قال الحسن من توضأ وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء استجيب له مكروبا كان أو غير مكروب والدعاء هو يا ودود يا ودود أما بعد فدعاء من توضأ وصلى أربع | هذا الدعاء المذكور ورد في حديث له قصة مشهورة منتشرة في المنتديات ، لعل من المناسب ذكرها حتى يتبين أمرها : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار يكنى أبا معلق ، وكان تاجراً يتجر بماله ولغيره يضرب به في الآفاق ، وكان ناسكا ورعا ، فخرج مرة فلقيه لص مقنع في السلاح ، فقال له : ضع ما معك فإني قاتلك ، قال : ما تريد إلى دمي! قال: ما تريد إلا دمي شأنك بالمال |
ثلاث مرار قال : دعا بها ثلاث مرات ، فإذا هو بفارس قد أقبل بيده حربة واضعها بين أذني فرسه ، فلما بصر به اللص أقبل نحوه فطعنه فقتله ، ثم أقبل إليه فقال : قم ، قال : من أنت بأبي أنت وأمي فقد أغاثني الله بك اليوم ؟ قال : أنا ملَكٌ من أهل السماء الرابعة ، دعوت بدعائك الأول فسمعت لأبواب السماء قعقعة ، ثم دعوت بدعائك الثاني فسمعت لأهل السماء ضجة ، ثم دعوت بدعائك الثالث فقيل لي : دعاء مكروب ، فسألت الله تعالى أن يوليني قتله | الحمد لله تعالى الذي وفقنا في تقديم هذا البحث، وها هي القطرات الأخيرة في مشوار هذا البحث، وقد كان البحث يتكلم عن وقد بذلنا كل الجهد والبذل لكي يخرج هذا البحث في هذا الشكل |
---|---|
قالوا: يارسول الله ينبغي لنا أن تعلم هؤلاء الكلمات؟ قال: "أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن" | ومرة يرويه عن الحسن عن أبي بن كعب — كما ذكر ذلك ابن حجر في الإصابة عن سند أبي موسى المديني - |