كما يروي في السيرة النبوية: ' | وكما قال في لاميته المشهورة: وَمَوْطِئِ إِبْراهيمَ في الصَّخْرِ رَطْبَةً عَلى قَدَمَيْه ِحافِياً غَيْرَ ناعِلِ وكما قال العجاج ذاكراً مقام إبراهيم والأثر الذي فيه: الحَمدُ للهِ العَلّيِ الأعْظَمِ بانِي السَماواتِ بغَيرِ سُلَّمِ وَرَبِّ هَذا الأَثرِ المُقَسَّمِ منْ عَهدِ إبراهيمَ لَمْ يُطَسَّمِ قال : " وكانت آثار قدميه ظاهرة فيه ولم يزل هذا معروفا تعرفه العرب في جاهليتها، وقد أدرك المسلمون ذلك فيه أيضا، كما قال : " رأيت المقام فيه أصابعه وأخمص قدميه |
---|---|
وعادت السيول مرة أخرى ، مما أدى إلى ازدياد تصدع الجدار الغربي ، ولذا استقر الرأي على هدم ما بقي من جوانب الكعبة ، ولم يقع خلاف إلا على ركن الحجر الأسود ، ولكن المهندسين رأوا أن هذا الركن يوشك على الانهيار وانه من الافضل هدم البيت كله ، ليقيموا بناءا ثانيا قويا , ولم يعيدوا من الأحجار التي بنى بها - ابن الزبير الكعبة إلا ما وجدوه ما يزال صلبا قويا | و يقول في كتابه الجامع لأحكام القرآن: «وكما أن الكعبة وسط ، كذلك جعلناكم أمة وسطا» |
فقال في عن : «سميت بذلك لأنها وسط الأرض، كالمخ الذي هو أصل ما في العظم».
6وأعادت قريش بناء الكعبة قبل بعثة النبي — صلى الله عليه وسلم — بخمس سنوات وتركت جزءًا من البيت بما عرف بحجر إسماعيل؛ لأن النفقة قد قصرت بهم | بناء قريش الكعبة قبيل ظهور الإسلام قبل بعثة النبيr بخمسة أعوام، وقع بالكعبة حريق أتلف سقفها، ثم تلا ذلك سيل قوي أوهن البناء وصدَّع الجدران، فأجمعت قريش أمرها على هدمها وإعادة بنائها، وتعاهدوا ألا يَدْخل في بنائها من كسبهم إلا ما كان طيباً، وهذا دليل على تقديسهم لها |
---|---|
مقام إبراهيم هو الحجر الذي قام عليه عند بناء الكعبة وكان يناوله الحجارة وكل ما كمل جهة انتقل إلى أخرى يطوف حول الكعبة وهو واقف عليه حتى انتهى إلى وجه البيت وقد كان على حسب المعتقد الإسلامي من معجزات الله لإبراهيم أن صار الحجر تحت قدميه رطبا فغاصت فيه قدماه وقد بقي أثر قدميه ظاهرا فيه | جريدة الشرق الأوسط العدد 9196 |
اطلع عليه بتاريخ تشرين 2013 م.
وحجر إسماعيل هو بناء مستدير على شكل نصف دائرة، أحد طرفيه محاذ للركن الشمالي والآخر محاذ للركن الغربي، ويقع شمال الكعبة المشرفة ويبلغ ارتفاعه قرابة 1,30 متر، ويبدو من القراءات التاريخية أن الحجر كان محل اهتمام من الخلفاء والملوك والأمراء سواء كانوا على ، أو على الدول العربية والإسلامية؛ ونذكر على سبيل المثال ما حدث في عهد حيث أن الحجر كانت حجارته بادية، وكان يحج فرآها، فقال: «لا أصبحن حتى يُستَر جدار الحجر بالرخام» | عند تقاطع 21 درجة و25 دقيقة شمالاً، و 39 درجة و49 دقيقة شرقاً |
---|---|
الكعبة تكتسي حلتها الجديدة تفاصيل عملية استبدال الكعبة وقال: "بدأت هذه العملية أولاً من جهة الحطيم، لوجود الميزاب الذي له فتحة خاصة به بأعلى الثوب، وبعد أن تُثبتت كل الجوانب تُثبتت الأركان بحياكتها من أعلى الثوب إلى أسفله، وبعد الانتهاء من ذلك وضعت الستارة التي احتاجت إلى وقت وإتقان في العمل، وذلك بعمل فتحة تقدر بمساحة الستارة في القماش الأسود تقدر بحوالي 3 | كم مرة تم هدم الكعبة تَصدّع بناء الكعبة كثيرًا من قبل، وهذا التصدّع عائد إلى السيول الجارفة التي كانت تؤثّر في هذا البناء، وقد عملتْ قريش على بناء الكعبة قبل البعثة بخمس سنوات، وقد هدمت بناء الكعبة في تلك الفترة لإعادة البنيان وكان أهل قريش قد تهيبوا هدمها وخافوا أن يحلَّ عليهم غضب من الله، ولكنَّ الوليد بن المغيرة استفتح الهدم حتّى تجرأ أهل قريش فهدموها وأعادوا بناءها |
وذكر في أخبار مكة عن قال: « كان أول من كسا الكعبة كسوة كاملة، وجعل لها بابًا يغلق، ولم يكن يغلق قبل ذلك، وقال شعرًا منه هذا البيت: وأقمنا به من الشهر عشرًا وجعلنا لبابه إقليـدا».
13