،ويكسبون بذلك أثماً عظيماً ،و هنا نتذكر هذا الحديث الشريف … عن أم أيمن أنَّ رسولَ الله — صلَّى الله عليه وسلَّم — قال: لا تتركنَّ صلاة مكتوبة متعمِّدًا؛ فإنَّ مَن ترك صلاة مكتوبة متعمِّدًا فقد برِئَتْ منْه ذمَّة الله صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم ،و هؤلاء الأشخاص لا يدركون أن أداء صلاة الفجر في وقتها سبب جوهوري في نجاحهم ،و زيادة نشاطهم وقوتهم | |
---|---|
لكي يلتزم المسلم بأداء صلاة الفجر في وقتها عليه أن يفكر نفسه دائماً بالثواب ،و الأجر الذي سيكسبه ،و ايمكنه أن ينظم وقته ،و يحرص على النوم مبكراً حتى يستقيظ مبكراً لاداء | نبذة عن صلاة الفجر ،و فضلها |
لأسباب خاصة بالصلاة في وقتها ، تعتبر الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين ، ومن واجب كل مسلم بالغ عاقل القيام بها إلى أقصى حد ممكن في ظل ظروف معينة | قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مَن صلَّى البردَين دخل الجنَّة صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم |
---|---|
فما أسباب ذلك ؟ الإجابة عزيزي القارئ سوف تجدها خلال السطور القليلة القادمة فقط تفضل بالمتابعة | الإلتزام بأداء الصلاة يكسب الفرد ثواب ،و أجر عظيم ،و تحميه من العذاب ،و هنا نتذكر هذا الحديث الشريف |
ان المحافظة على اداء الصلوات في جماعة من اوضح واهم علامات الخير، والصلاح، ولا بد للانسان من الحرص على المواظبة، والمداومة عليها، وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صلاتي الفجر والعشاء في حثه، وفي ترغيبه على الجماعة فيهما، والسبب في ذلك عائد على امرين، احدهما ان المنافق اذا قام للصلاة، انما يقوم اليها رياء، والامر الثاني ان صلاة العشاء تأتي في الصيف بعد حر النهار، مما يدعو الانسان الى الخمول والرغبة في الراحة.
20،و في حديث آخر يقول | |
---|---|
من الأسباب الخاصة للصلاة في وقتها هناك عدة طرق وأساليب وأسباب تساعد المسلم على أداء الصلاة في وقتها ، لأنه يجب على المسلم أن يخشى الله تعالى في صلاته ، وأن يقوم بها كاملة وفي وقتها ، ولا يؤجلها | ومن أخّر صلاته عن وقتها لِعُذرٍ؛ كمن كان خائفاً، أو مريضاً، فلا يَحرُم عليه ذلك، لما حصل مع النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- في ، حيث قال: شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الوُسْطَى، صَلَاةِ العَصْرِ، مَلأَ اللَّهُ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا، ثُمَّ صَلَّاهَا بيْنَ العِشَاءَيْنِ، بيْنَ المَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ ، فالصلاة واجبةٌ في وقتها على كُل مُسلمٍ، عاقلٍ، بالغٍ، إلا الحائض والنفساء، ولا يجوز تأخيرها عن وقتها إلا لِعُذر |