ثم أغمي عليه وأفاق وقال: هذا رسول الله، وعمي حمزة وأخي جعفر وأصحاب رسول الله، كلهم يقولون: عجل قدومك علينا فإنا إليك مشتاقون | |
---|---|
قُتل ابنُ عمّ محمّد المصطفى |
ولا يتقدم أحد منكم مقدم السرير، واحملوا مؤخره واتبعوا مقدمه، فأي موضع وضع المقدم فضعوا المؤخر، فحيث قام سريري فهو قبري، ثم تقدم يا أبا محمد وصل علي وكبر علي سبعا، واعلم أنه لا يحل ذلك على أحد غيري إلا على رجل يخرج من آخر الزمان اسمه القائم المهدي من ولد أخيك الحسين يقيم اعوجاج الحق.
5اهتم علماء الإسلام بمشاركتها لما لها من أهمية كبيرة | |
---|---|
وفي مثل هذه الليلة أحضر عند الإمام عليه السلام عروة السلولي وكان أعرف أهل زمانه بالطب فذبح شاة وأخرج منها عرقاً فأدخله في جرح الإمام ثم أخرجه وإذا عليه بياض الدماغ فقال الطبيب بعد أن استعبر وبكى: إعهد عهدك يا أمير المؤمنين، فان الضربة وصلت إلى الدماغ | والناس مجتمعون على باب بيت الإمام فخرج إليهم الإمام الحسن وأمرهم عن قول أبيه بالانصراف، فانصرف الناس، وكان الأصبغ بن نباتة جالسا فلم ينصرف، فخرج الإمام الحسن مرة ثانية وقال: يا أصبغ أما سمعت قولي عن أمير المؤمنين؟ فقال: بلى، ولكني رأيت حاله، فأحببت أن أنظر إليه فأسمع منه حديثا، فاستأذن لي رحمك الله |
ففتح أمير المؤمنين عليه السلام عينه ونظر إليه وهو مكتوف وسيفه معلق في عنقه، فقال له بضعف وانكسار صوت ورأفة ورحمة: يا هذا لقد جئت أمرا عظيما، وخطبا جسيما، أبئس الإمام كنت لك حتى جازيتني بهذا الجزاء؟ ألم أكن شفيقاً عليك وآثرتك على غيرك وأحسنت إليك وزدت في عطائك؟ ألم أكن يقال لي فيك كذا وكذا، فخليت لك السبيل ومنحتك عطائي؟ وقد كنت أعلم أنك قاتلي لا محالة، ولكن رجوت بذلك الاستظهار من الله تعالى عليك يا لكع، فغلبت عليك الشقاوة فقتلتني يا شقي الأشقياء؟ فدمعت عينا ابن ملجم وقال: يا أمير المؤمنين أفأنت تنقذ من في النار.
12اگر چنین مطلبی در بغیة المرید وجود داشت، این نویسندگان که در مقام بحث درباره انتساب الانوار به او بوده اند، حتماً به آن استناد می کردند | فقال عليه السلام : وفقت لكل خير يا حجر، جزاك الله عن أهل بيت نبيك |
---|---|
قال:بنية، قد قرب الأجل وانقطع الأمل | نعم اورد العلّامة المزبور القصة المذکورة عن الخرائج مطابقاً لما فی هذا الکتاب |
قال: فضج الناس من وراء الحجرة بالبكاء والنحيب، وفاضت دموع أمير المؤمنين على خديه وهو يقلّب طرفه وينظر إلى أهل بيته.
13