دار الكتاب العربي، بيروت- 1955، ص44 هذه المادة من دراسة طويلة كتبتها عن الاسم المقصور، وقد اقتطعت هذه المادة لأجيب عن أسئلة وجهت إلي حول الشذا و السنا و الفلا إن كانت أسماء مقصورة أم لا | لماذا سمي الاسم المقصور بهذا الاسم؟ ذكر ابن مالك في ألفيّـته ما يتعلق بالاسم المقصور، فقال: فالأول الإعراب فيه قدّرا جميعه، وهو الذي قد قُصِرا ولفظة "قّصِر" لم تكن محددة الدلالة في معاجم اللغة، ففي لسان العرب و تاج العروس ، حيث نجد الشرح موجزًا: "والقصر خلاف المد |
---|---|
وضع التنوين على الاسم المقصور الاسم المقصور النكرة يلحقه تنوين، يسمَّى تنوين التمكين، مثل : هذا فتىً … فأين نضع التنوين؟ نضعُهُ على الألف أم على الحرف الذي يسبقها | وزان "مِفْعَل" دلالة على اسم الآلة "مِكْوىً" |
ويخرج بالاسم مثل: دعا , إلى وبالمعرب مثل: أنا وهذا | ثم إن بعض كتابتنا متأثرة برسم الإملاء في القرآن الكريم كقوله تعالى: "والضُّحى" |
---|---|
ومما يشفع صحة الكتابة في المقصور الثلاثي على أي من الطريقتين أن يكون هناك خلاف حول اصلها الواوي أو اليائي، يقول السيوطي في المزهر في باب "ذكر الأفعال التي جاءت لأماتها بالواو والياء": عقد لها ابن السكيت بابا في اصطلاح المنطق وابن قتيبة بابا في أدب الكاتب، وقد نظمها ابن مالك في أبيات فقال: قل إن نسيت عزوتـه وعزيتـه وكنوت أحمد كنية وكنيته |