بل يجدر السعي إلى وضع سبل وقاية منها قبل أن تنتشر بشكل أكبر في المجتمع | |
---|---|
وذكر القرآن العذاب الذي أعده للمنافقين، وذلك في سورة التوبة كما وضح القرآن كيفية التعامل معهم ، كما ذكر صفات المنافقين في عدد من المواضع منها سورة التوبة، حيث وضح أن أهم صفاتهم هي الفرار من الحرب والرياء والتثاقل في الصلاة وخصوصاً في العشاء والفجر | من اليقين أنّ هذه الحالات الأخلاقية هي جزء من الرذائل |
» ويقول الإمام الباقر × أيضاً في ذمّ هذه الصورة المعبِّرة عن النفاق الأخلاقي والتعريف بها: « بِئسَ العَبدُ يَكُونُ ذَا وَجهَينِ وَذَا لِسَانَينِ يُطرِي أخَاهُ شَاهِداً وَيَأكُلُهُ غَائِباً إن اُعطِيَ حَسَدَهُ وَإن اُبتُلِيَ خَذَلَهُ.
1وبالتالي أصبح المجتمع في الدجل والرياء والزيف والخداع والولاء الكاذب والسطحية الفارغة | موقف القرآن الكريم من النفاق و المنافقين نظراً لخطورة النفاق و المنافقين فلقد ذمَّ اللهُ المنافقين و بيَّن خططهم و أساليبهم و أهدافهم و توعدهم بالخزي و الفضيحة و العذاب الأليم في آيات كثيرة من القرآن الكريم، كما و خصص الله عَزَّ و جَلَّ سورة كاملة من سُور القرآن بالمنافقين لتحذير المؤمنين منهم، و السورة هي سورة "المنافقون "و رقمها حسب تسلسل السور في المصحف الشريف هو 63 |
---|---|
فمن اجتمعت فيه هذه الخصال الأربع ، فقد اجتمع فيه الشر ، وخلصت فيه نعوت المنافقين ، ومَن كانت فيه واحدة منها صار فيه خصلة من النفاق ، فإنه قد يجتمع في العبد خصال خير ، وخصال شر ، وخصال إيمان ، وخصال كفر ونفاق ، ويستحق من الثواب والعقاب بحسب ما قام به من موجبات ذلك | و المنافق رأسماله الكذب و الخديعة، فيتظاهر بالإيمان و العمل الصالح، ليتستَّر بالإسلام على كفره ليأمن من بطش المسلمين، و ليدفع الخطر عن نفسه، و يكون المنافق في الغالب مرتبكاً و خائفاً من الفضيحة |