انتهى وأما الحنفية و الشافعية فمذهبهم استحباب الموالاة فيصح الوضوء مع التفريق ولكنه يكره عند الشافعية إن كان من غير عذر | واجيب عنه: بأن هذا الغسل الذي أوجبه الله قد بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله سبحانه ليبين للناس ما نزل إليهم ولم يثبت عنه التفريق من فعله الدائم المستمر طول عمره ولا جاء في قوله ما يدل على ذلك بوجه من وجوه الدلالة |
---|---|
المطلب الثَّالث: التَّفريقُ اليَسيرُ: إذا كان التَّفريقُ بين أعضاءِ الوُضوءِ يسيرًا، فإنَّه لا يضرُّ | ويتم تخليل اللحية بأصابع اليدين |
الأدلَّة: أوَّلًا: من الإجماع نقَل الإجماعَ على ذلك، أبو حامد، والمحاملي، والنوويُّ قال النوويُّ: التفريقُ اليسيرُ لا يضرُّ، بالإجماعِ.
11وقالت طائفة أخرى من أهل العلم أن التسمية مستحبة ، وهو الأظهر من قول العلماء | ربما يقصد أن خالد بن معدان كثير الإرسال ولم يصرح باسم الصحابي ليعلم سمع منه أو أولى |
---|---|
الترتيب والموالاة في الصلاة معنى الترتيب في الصلاة أما عن الترتيب في الصلاة فيعني أن يصلي المسلم كما ورد في السنة النبوية الشريفة حيث يبدأ بالتكبير ثم قراءة سورة الفاتحة وسورة قصيرة ثم الركوع فالسجود، ولا تصح الصلاة من دون اتباع هذه الخطوات بالترتيب | اهـ وقال: أنه اتقى الله ما استطاع |
وَاخْتُلِفَ فِيهِ عَنِ الإِْمَامِ مَالِكٍ ، وَالْمُقَدَّمُ عِنْدَ أَصْحَابِهِ : وُجُوبُ الْمُوَالاَةِ ، وَفِيهِ وَجْهٌ لأَِصْحَابِ الإِْمَامِ الشَّافِعِيِّ.
3