جود: أنا عند ألكفي إلي بمملكه المراه العنود: خلاص هذاني جايه جود: يلا استنانك جود : هلا وغلا نودي العنود: أهلن جود وهي تحضن العنود :ياي تغيرتي عن أول يالدوبا العنود: وأنتي أكثر والله كيفك وكيف أمك | |
---|---|
العنود: تونا يايبه بتطلع التحاليل بعد يومين بس يقول لازم تستريح ولا تروح للدوام أبومحمد: شلون يعني ماداوم العنود: معليش يايبه اظغط على نفسك يومين بس وبعدين بكره إن شاء الله بيرجع محمد أبو محمد: يصير خير إن شاء الله و الله يرجعه بالسلامه الساعة عشر الصبح دق جوال عنود العنود يووووه من ذا اللي داق الحين العنود : الوووو محمد : هلا العنود : أهلين محمد : عنود وش فيك للحين ما قمتي العنود: لا والله للحين ما قمت ليه انت وينك فيه |
.
جوري: أيه مررا فله عبدالعزيز: اهم شي انك انبسطتي جوري: اقولك وين سعود ماشفته من امس عبدالعزيز: تلقينه نايم جوري: يؤؤ هذا حياته كله نوم إلا أنت وش مقومك هالوقت.
6محمد: لا والله هذي اول مره الدكتور: ولا قد قالكم انه تعبان محمد: لا وش صاير يادكتور تراك اقلقتني الدكتور: لاه بس الواضح ان ابوك كان من زمان يعاني من جلطه محمد: كيف ومن متى الدكتور: احمد ربك انا الحقنا عليه قبل لا يروح منكم محمد: حمدالله وفي بيت جوري جوري: يالله وش ذا الطفش حتى المسن يطفش خليني انزل بس بالصاله ونزلت جوري الا تلقاء اخوها عبدالعزيز قاعد يتفرج على التلفزيون عبدالعزيز: أووه وش عندك قايمه مب من عوايدك جوري: الشكوى لله اقول وش اخر اخبارك عبدالعزيز: والله الحمدالله إلا انبسطتي امس | جود: يب جوري: اوما جود: والله العظيم جوري: أوه فله جود: من جد جوري: يلا خلينا نطلع جود: يلا طلعوا جود وجوري وركبو السيارة جوري: أقول جود جود: هلا جوري:ياختي ماعندك شي نسمعه جود: إلا وش تبين |
---|---|
فجأة أصبح مطلوباً منا إنجاز عمل فني على وجه السرعة، فذهبنا إلى منزل كمال الطويل الذي كان آنذاك في المنيل، وكان عبارة عن فيلا من دورين، وفي الطريق من شبرد إلي المنيل ولدت فكرة الأغنية في ذهني، حيث شردت بذهني وعدت بالذاكرة إلى الوراء، وتذكرت أيام التلمذة أثناء دراستي الثانوية في مدرسة فؤاد الأول الثانوية، حينما كان يمر أحد الشباب النشطين وهو زعيم المدرسة في الغالب، وواحد من الطلبة الذين يحرضون علي المظاهرات ويقودونها، إذ كان يدخل للمدارس واحدة إثر أخري ويأخذ في تحميس الشباب وإثارة شعورهم الوطني، فيخطب فيهم، شارحاً أهداف الاستعمار وأشكال الاستبداد ووجوب التمرد عليه، فكان يقف في مكان ظاهر ويخطب في الطلبة بكلمة «إخواني» ويحشد مشاعرهم | وهل ترى أننا نعيش في زمننا هذا احتلالاً مختلفاً؟ خليني في زمني أحسن، وخلينا مرتاحين كده أحسن |
جاء الحوار ممتعا وحقق أكثر من موضع فيه الدهشة لكثيرين ومن ذلك قول الشاعر الكبير أنه لم يكن سعيدا بغناء أم كلثوم لأغنية انت عمري، التي كانت الرابط في لقاء القمة بين عبدالوهاب وأم كلثوم بإيعاز من الزعيم عبدالناصر، وأنه كان مفتونا لحد الجنون بعبدالوهاب وظل يتمني أن يغنيها، وأن أمنيته راحت ضحية هذا التعاون الفذ.
11