في غضون ذلك حصلت "العربية | حديث التدين أما فيصل الدخيّل 27 عاما فهو الآخر حفلت حياته بتناقضات مثيرة بحسب معلومات "العربية |
---|---|
المطلوب رقم 1 وكان المقرن كتب مقالا في منتصف مايو الماضي تحدث فيه عن اساليب "خطف رهائن من اماكن ثابتة مثل المجمعات السكنية او الحافلات او المطارات والتفاوض مع القوات الحكومية"، مطالباً الخاطفين بالقيام بـ"احتياطات امنية" و"التخلص من المخطوفين في حال فشل العملية التفاوضية "، وهو ما تم بالفعل ليل الجمعة مع الأمريكي بول مارشال | ثم زار المقدسي السعودية مرة أخرى في منتصف التسعينات ومكث فترة من الوقت في وسط السعودية يلقي دروسه ويبث حججه في تكفير الأنظمة ووجوب البراءة منها، بشكل متخف وحذر، ويبدو أنه كان في تلك المرحلة ينتهج أسلوب الخاص والعام ، فكان في خطابه العام يقف بتحريضه عند مستوى التكفير والهجوم على الحكومات العربية ومهاجمة القوانين والأنظمة، ولكنه في الحديث الخاص يذهب مدى أبعد من ذلك، ومن هنا فيما يبدو تخلقت النزعة العسكرية لدى عبد العزيز المعثم ومجموعته التي نفذت تفجير العليا |
ويشير المصدر نفسه إلى أن المقرن لم يكن قبل ذهابه للمرة الثانية إلى أفغانستان مؤهلا بالقدر الكافي، إذ لم يكن يملك كاريزما كافية ولا قدرات قيادية تؤهله للتأثير على الشباب.
عبدالعزيز المقرن كان هو القائد الفعلي لتنظيم القاعدة في السعودية بعد أن تولاها خلفا لخالد حاج اليمني الذي قتل في الرياض، ظهر اسمه في قائمة الـ19، قبل أن يتصدر قائمة الـ26، من مواليد 1974، نشأ في الرياض، وتوقف عن تلقي التعليم عند المرحلة الثانوية، حين توجه إلى أفغانستان للمشاركة في القتال ضد الاتحاد السوفييتي، بقي بعدها يتردد على أفغانستان لأربع سنوات بين 1990 و1994، قبل الانتقال إلى الجزائر منتصف التسعينات للقتال مع المجموعات الإسلامية المسلحة، ثم توجه بعدها إلى البوسنة والهرسك عقب اعتقاله في الجزائر، وعاد مجددا إلى المملكة قبل أن يتسلل إلى اليمن في طريقه إلى الصومال، ووقع في الأسر بعد عامين ونصف | وقال "ان السعوديين يقومون بعمل جيد ونحن نتعاون معهم في جهودهم الرامية الى القضاء على التهديد الارهابي هنا |
---|---|
وللدقة فإن المقدسي لم يكن في تلك المرحلة يصرح كثيرا بآرائه حول وجوب القيام بـ الجهاد أو أي نشاط عسكري مضاد للأنظمة، مع انه كان يتحدث بحماسة كبيرة عن الحاكمية وكفر الحكومات العربية لأنها ـ حسب رأيه ـ لا تحكم بشرع الله وتوالي الغرب، إلا أنه لم يكن يتحدث عن المواجهة المسلحة، على الأقل بشكل علني | وصل عبدالعزيز إلى الرياض قادما من الدوحة في عملية مخابراتية قطرية في شهر مارس 2004، مختبئا في مسكن آمن، فور وصوله تعمد أن يخرج في تسجيل مصور لابسا قناعا يخفي وجهه مهددا بعمليات كبرى ومستخدما المصطلح «القطري» الذي تبنته القاعدة وظهيرها الإعلامي قناة الجزيرة، «أخرجوا المشركين من جزيرة العرب»، محرضا على القيام بعمليات إرهابية في المملكة بحجة القواعد العسكرية المتواجدة حينها في السعودية، ومهددا للولايات المتحدة |
وصل عبدالعزيز إلى الرياض قادما من الدوحة في عملية مخابراتية قطرية في شهر مارس 2004، مختبئا في مسكن آمن، فور وصوله تعمد أن يخرج في تسجيل مصور لابسا قناعا يخفي وجهه مهددا بعمليات كبرى ومستخدما المصطلح «القطري» الذي تبنته القاعدة وظهيرها الإعلامي قناة الجزيرة، «أخرجوا المشركين من جزيرة العرب»، محرضا على القيام بعمليات إرهابية في المملكة بحجة القواعد العسكرية المتواجدة حينها في السعودية، ومهددا للولايات المتحدة.
10