استمرت معركة وادي الصفراء، هي معركة وقعت عام 1812م في الخيف وفي وادي الصفراء بين المدينة وينبع، وقعت ما بين قوات ولاية مصر العثمانية وذلك بقيادة طوسون باشا وايضا قوات الدولة السعودية الاولى بقيادة الامير عبد الله بن سعود، حيث انه لعب دور كبير في قلب مواوين المعركة، حيث شارك فيها جابر بن جباره العياشي امير ينبع الموالي للدولة السعودية، حيث انتهت بانتصار السعوديين وانسحاب طوسون بقواته، لنتعرف سويا هل استمرت معركة وادي الصفراء | عندها تقدم عثمان بن عبد الرحمن المضايفي بأهل الحجاز ومن معه من فوق الخندق ورموهم، فمالت بعض قوات طوسون باشا للجانب الأيمن من الجبل فكسرتهم القوات المرابطة فيه، فتراجعت قوات للأسفل والحرب لا تزال قائمة فيه فانهزموا، عندها اندفعت قوات عبد الله ابن وراءهم بالوادي وأوقعت فيهم خسائر فادحة في اليوم الثالث والأخير للمعركة |
---|---|
نتيجة معركة وادي الصفراء انتصرت القوات السعودية، تعد معركة وادي الصفراء من المعارك التي خاضتها المملكة العربية السعودية ضد الدولة العثمانية من اجل استعادة المناطق في السعودية، حيث قامت القوات السعودية بإستعادة الحرمين الشريفين والمناطق التي وقعت في يد القوات العثمانية بقيادة طوسون باشا | فأخذ يساعد أمراء حائل، وأمراء آل عايض، ضد السلطان عبد العزيز |
معركة وادي الصفراء ويكيبيديا تُعد من أشهر معارك الدوله السعـودية على الأتراك وكانت في العام 1226هـ الموافق 1812م بين الجيش التركي وقيل أنه كان أزيد من 14 ألف عسكري مزودين بالبنادق والأسلحة المطورة وبين الدولة السعودية الأولى، حيث أجمع الأمراء الأتراك على المسير إلى الحجاز وعندما سمع الخبر الإمام سعود استنفر كافة قواته من أهل نجد والحجاز وعمل على تسييرهم مع ابنه عبد الله بن سعود ونزل في الخيف وابتلي بلاءً شديدًا، ثم ما لبث أن طلب المساعدة من الشيخ مسعود بن مضيان وأرسل إليه المدد استطاعت جنوده أن تُبلي ولاية مصر بالهزيمة، وكانت هذه الوسيلة التي لجأ إليها الأمير عبد الله بن سعود الأكثر نجاحًا حيث قلبت موازين القوة في المعركة فانتهت بانتصار السعوديين وانسحاب طوسون بقواته إلى ينبع، وكان من بين قتلى القوات السعودية هادي بن قرملة القحطاني ودحيم بن بصيص المطيري | ويقول الدكتور العثيمين في ذلك: "لقد استبد الذعر بالمسؤولين في الحجاز، بعد معركة تُربة |
---|---|
وأثار إعلان الملك حسين بن علي نفسه خليفة للمسلمين، غضب شخصيات وجهات إسلامية، وبخاصة في مصر والهند | فقد أدت نتائج تلك المعركة إلى زعزعة موقفه بين أتباعه، إضافة إلى فقدانه كثيراً من قواته النظامية المدربة، وجزءاً مهماً من عتاده المتطور، وأمواله الضخمة، الأمر الذي زاده تعنتاً |