صيام رمضان شرع الله -سبحانه- صيام لتحقيق التقوى في نفوس المسلمين، والخشية والخوف من الله -تعالى- في السر والعلانية، والحذر من معصيته وارتكاب الأمور التي يبغضها، والحرص على عدم الوقوع في شهوات وأهواء النفس والانصياع لها، كما أنّ صيام رمضان يحقّق التكافل بين أفراد المجتمع | الأركان الخمسة هي : الشهادة على وحدانية الله ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله |
---|---|
أمّا مصارف فهي ثمانية مصارف؛ وقد بيّنها الله تبارك وتعالى بالنص عليها في القرآن الكريم بقوله: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ، ولذلك فمصارف الزّكاة التي أوجب الله صرفها عليها هي هذه المصارف الثمانية، فمن أخرج الزّكاة في غير هذه المصارف فلم يَقُم بالرّكن المطلوب منه، ولا تسقط عنه فريضة الزكاة؛ لأنّه لم يَقُم به بالكيفيّة الشرعيّة المُحدّدة في هذا الرّكن، وتبقى ذمته مشغولةً بهذا المال الذي أوجبه الله عليه فرضاً حقاً لأصناف الزّكاة الثّمانية، ويجب على المسلم إخراج مقدار الزّكاة الواجب عليه فورَ وجوبها، بشرط أن تكون بلغت الشرعيّ المُحدّد أيضاً بالشريعة الإسلاميّة من خلال نظام الزّكاة، ويشترط كذلك أن يُحوّل الحول على المال، فأي مسلم حالَ على ماله سنة كاملة مع وجود باقي شروط الزّكاة وجب عليه إخراج الزّكاة فرضاً، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الزّكاة عبادةٌ شأنها شأنُ باقي العبادات، فيجوز تأخير دفع الزّكاة لمُستحقّيها مع وجود الظروف الخاصّة أو حتى العامّة التي تحول دون دفع الزكاة، فأحكام التيسير عند المَشقّة لدفع الضّرر تُطبق أيضاً في الزّكاة، ولكن على ألا يكون الدّافع هو التهرّب من دفع حقوق المُستحقّين لأموال الزّكاة |
والمسلم يصوم عن الطعام والشراب ويمتنع عن اللغو والنميمة والمعاشرة الزوجية وكل عمل سيء من طلوع الفجر أي: من أول وقت صلاة الفجر إلى غروب الشمس أول وقت صلاة المغرب.
13وأن يعتقد أن الله وحده لا شريك له، هو الخالق لكلّ شيء في هذا الكون والمتصرّف بكلّ شيء، المحي والمميت والمعطي والمانع، فهو المعبود دون سواه فلا إله في هذه الوجود إلّا هو | إقامة الصّلاة الصلّاة عمود الدّين، وهي أوّل ما يُحاسَب عليه المسلم يوم القيامة، فإن صَلَحت صَلح سائر عملِهِ، والصّلاة هي مناجاة بين العبد وربّه، ويعني ركن : أن يعتقد الإنسان أنّ الله قد أوجب على كلّ مسلمٍ بالغٍ عاقلٍ مُكلّفٍ خمس صلواتٍ في اليوم واللّيلة، يؤدّيها كلٌ حسب وقتها وهيئتها؛ على طهارةٍ، والصّلوات المفروضة في اليوم والليلة خمس صلواتٍ، هي: الفجر، والظّهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، وتمثّل فرضاً كانت أو نفلاً صِدقَ التّوجُّه إلى الله وحدَه في الأمور جميعها، والاتّكال عليه، والاعتماد عليه |
---|---|
كما هناك أنواع أخرى من الصلوات تمارس بمناسبات مختلفة مثل صلاة العيد وصلاة الجنازة وصلاة الاستسقاء وصلاة الكسوف | ويسقط هذا الفرض عن الناس المعدمين الذين لايملكون شيئاً |
التجربة المباشرة لألم الجوع والعطش على مدى هذه الفترة الطويلة من الزمن تذكر المسلم بمدى الألم والجوع الذي يعاني منه الفقراء.
15وهذا النص يُقال يومياً في صلاة المسلمين، وهو أيضاً المفتاح الرئيسي لدخول شخص غير مسلم في الإسلام | أركان الإسلام الخمس التي تعرفنا عليها، ما هي إلا أسس لجميع المسلمين ليرتبطوا بالإسلام، ويعيشون حياتهم في ظل الإيمان بالله وبرسله وكتبه، لذلك علينا بالحفاظ على هذه الأركان لأنها حفاظ على ديننا وإيماننا |
---|---|
لذلك فإن هذا ليس مجرد قول، بل هو شعار الإسلام، يبدأ الفرد بترديده من أجل الدخول للإسلام، ليبدأ الأركان الأخرى، ولا يكون مسلماً إلا به | ولقد عرفنا هذه الأركان الخمس من خلال الحديث الشريف، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الإسلامُ أنْ تشهد أنْ لا إله إلا الله، وأنّ محمداً رسول الله، وتقيمُ الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحجّ البيت إن استطعتَ إليه سبيلا |
الزكاة تحفظ الزكاة توازن المجتمع، فأداء الأغنياء والأثرياء للزكاة إقامةٌ لدين الإسلام، فالقائم بأركان الإسلام قائمٌ بالدين، كما أنّ الزكاة تحقّق البركة للغني، وتسدّ حاجة الفقراء والمحتاجين.