و هكذا قد مات النسر المسكين على انه دجاجة ضعيفة دون ان يعلم مدى قدراتة التى لم يحاول ان يكتشفها قط لانه قد سلم نفسه لليأس و الاحباط | ومن هنا علم رجال العصابة أن علي بابا يعلم بأمر المغارة، فاتفقوا أن يذهبوا إلي منزله ويسرقوا كل ما لديه، اختبئ رجال العصابة داخل أقدار كبيرة كانهم زيت وذهب رئيس العصابة إلي منزل العصابة كأنه تاجر يقوم ببيع الزيت، طرق الباب ففتح له علي بابا فأخبره رئيس العصابة أنه تاجر زيت وضل طريقة ويريد أن ينام عنده هذه الليلة، فوافق علي بابا لأنه طيب القلب ويحب أن يساعد غيره دائماً |
---|---|
قصص اطفال قبل النوم مكتوبة طويلة سفروت: أهلًا ومرحبًا بصديقتي الغالية، لقد اشتقت إليك كثيرًا، كيف عرفت مكاني؟ الغزالة: سألت عنك كثيرًا حتى عرفت مكانك |
وفي الصباح جاء سفروت ليطمئن على أحوال الغزالة فأخبرته بما حدث؛ ففرح فرحًا شديدًا وحمد الله على أن كتب النجاة لصديقته الغزالة.
لكن الدجاجة كانت طيبة القلب فلم تستطيع تناول الخبز وحدها وأصدقائها جائعين، فطلبت منهم أن يعدوها أن يقدموا لها المساعدة حين تطلب ذلك منهم وأن يشاركوها العمل لكي يشاركوها الخبز، فاستشعر الحيوانات الخجل من فعلهم السيء وكسلهم وامتناعهم عن مساعدة الدجاجة ووعدوها بأن لا يعودوا إلى ذلك مجددا، فقبلت الدجاجة أن تشارك أصدقائها الطعام واستمتع الجميع بخبز شهي وطيب | الذئب: إن سفروت سيسعد جدًّا لو عرف أنني جئت إليك |
---|---|
جلست الغزالة حزينة تفكر في صديقها الحصان سفروت، وظلت تبحث عنه إلى أن علمت أنه يعيش في قرية قريبة جدًّا، ذهبت إليه الغزالة لتنزل ضيفة عليه لمدة يومين | وذات يوم قررت سلحفاة أن تسابق الأرنب، رغم بطء حركتها وسرعتها المحدودة والتي لا تقارن بالأرنب على الإطلاق، وحين ذهبت إليه وأخبرته بقرارها، ضحك الأرنب وسخر منها وهو واثق تماماٍ أنها لا يمكن أن تسبقه، ومن ثم فقد وافق متهكما على الدخول معها في سباق |