أمّا بالنسبة لمفهوم الأخلاق لغةً فهو مفرد خُلق ويعني الطبع والسجيّة، ويأتي أيضًا بمعنى المروءة والدّين، وأمّا اصطلاحًا فقد عرّف الجرجاني الأخلاق على أنّها الهيئة والشكل العام للنفس البشريّة والتي تُعدّ راسخة وثابتة تمامًا، والمسؤولة عن إصدار الأفعال والأقوال بديهيًّا بكل سهولة ويسر ودون الحاجة للتفكير أو التأنّي، فإذا كانت هذه الأفعال حسنة ومحمودة فإنّ ، أمّا إذا كانت الأفعال الصادرة سيئة وقبيحة فإن الخُلق سيئٌ، وأمّا في نظر الشريعة الاسلاميّة فتُعرّف على أنّها مجموعة من المبادئ والقواعد المُحددة من الوحي، والتي جاءت لتُنظّم السلوك الإنساني للأشخاص، وتُنظّم حياتهم، وتُحدد علاقتهم بغيرهم من الأشخاص بطريقة تُحقق الهدف الأساسي من الوجود في هذا العالم | راغب السرجاني 21-4-2010 ، ، islamstory، اطّلع عليه بتاريخ 3-10-2019 |
؛ فجاءت إنّ والتي تُفيد التوكيد مع ما الكافّة والتي تُفيد التأكيد عن غيره، وبهذا لفت لأهميّة هذه القيّم في الإسلام.
2