فوقفت وسمعت صوت خضخضة الماء | لم يكن أبو هريرة بمعزل عما يدور حوله من أحداث، فقد شارك أبو هريرة في مناصرة المدافعين عن ، وهو ما حفظه لأبي هريرة |
---|---|
وفاة أبي هريرة تُوفّيَ أبو هريرة -رضي الله عنه- سنةَ سبعٍ وخمسينَ للهجرة، حيث مَرِض أبو هريرة -رضي الله عنه- مرضَ الموتِ، فبكى وقال: "أَمَا إِنِّي لاَ أَبْكِي عَلَى دُنْيَاكُمْ هَذِهِ، وَلَكِنِّي أَبْكِي لِبُعْدِ سَفَرِي وَقِلَّةِ زَادِي! وذلك لآراءه الجريئة في موضوع السنة النبوية، وموضوع أبو هريرة على وجه الخصوص، حيث أفرد كتاباً خاصاً عنه | اعتبر البعض فيه انتقاصاً من أبي هريرة |
ورأيت من الحق علي أن أضع رسالة أسوق فيها القضايا التي ذكرها أبو رية، وأعقب كل قضية ببيان الحق فيها متحرياً إن شاء الله تعالى الحق، وأسأل الله التوفيق والتسديد، إنه لا حول ولا قوة إلا به، وهو حسبي ونعم الوكيل".
فقال لهم أبو هريرة: أَمَا رأيتم في المسجد أحدًا؟ قالوا: بلى، رأينا قومًا يُصلُّون، وقومًا يقرءون القرآن، وقومًا يتذاكرون الحلال والحرام | وقد اشتهر بنقده للسنّة القولية، وانتقاده لبعض المُحدّثين، وهو أحد أركان المدرسة الإصلاحية التجديدية التي بدأت أنوارها مع الأستاذ الإمام محمد عبده |
---|---|
كما كانت له قبل وفاته دارًا في ، تصدق بها على مواليه | فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرًا، قال: قلت يا رسول الله ادعُ الله أن يُحبِّبني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين ويُحبِّبهم إلينا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «اللَّهُمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هَذَا -يعنى أبا هريرة وأمه- إِلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَحَبِّبْ إِلَيْهِمُ الْمُؤْمِنِينَ» |
كما يعرض معلومات وأخبارًا وصورًا عن دول العالم الإسلامي المعاصرة، وتراجم للشخصيات التاريخية قديمًا وحديثًا.
12