فوائد ذكر الله. فوائد وثمرات ذكر الله وتلاوة القرآن

الثالثة والستون: أن للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة
ويجلب للقلب الانشراح والفرح 4-سبب لنزول الرحمة والسكينة قَالَ: أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَلَكِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ — عَلَيهِ السَّلَامُ- فَأَخْبَرَنِي: أَنَّ اللَّهَ يُبَاهِي بِكُمُ المَلَائِكَة

فوائد ذكر الله عز وجل

وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج.

ذكر الله
ذكر الله
الثَّانِيَةَ عَشرَةَ: أَنَّهُ يَفتَحُ لَهُ بَابًا عَظِيمًا مِن أَبوَابِ المَعرِفَة، وَكُلَّمَا أَكثَرَ مِنَ الذِّكرِ؛ ازدَادَ مِنَ المَعرِفَةِ
من فوائد وفضائل الذكر
الثامنة: أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنُضْرة
الخامسة والأربعون: أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها والغفلة أصل معاداته ورأسها
الرَّابعَةُ وَالعِشرُون: أَنَّهُ سَبَبُ انشِغَالِ اللِّسَانِ عَن الغِيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ وَالكَذِبِ وَالفُحشِ وَالبَّاطِلِ روى أبو إسحاق عن الأغر أبي مسلم، أنه شهد على أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال «إذا قال العبد : لا إله إلا الله والله أكبر، قال : يقول الله تبارك وتعالى : صدق عبدي، لا إله إلا أنا وأنا أكبر، وإذا قال : لا إله إلا الله وحده، قال: صدق عبدي، لا إله إلا أنا وحدي، وإذا قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له، قال : صدق عبدي، لا إله إلا أنا، لا شريك لي، وإذا قال : لا إله إلا الله له الملك وله الحمد، قال : صدق عبدي، لا إله إلا أنا، لي الملك ولي الحمد، وإذا قال : لا إله إلا الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال : صدق عبدي لا إله إلا أنا، ولا حول ولا قوة إلا بي» قال أبو إسحاق : ثم قال الأغر شيئا لم أفهمه، قلت لأبي جعفر : ما قال؟ قال : «من رزقهن عند موته لم تمسه النار» رواه ابن ماجة والنسائي

فوائد وثمرات ذكر الله وتلاوة القرآن

التاسعة والخمسون: أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق.

3
الذكر فوائده وأنواعه
من فوائد الذكر : أن الشياطين قد احتوشت العبد وهم أعداؤه، فما ظنك برجل قد احتوشه أعداؤه المحنقون عليه غيظاً، وأحاطوا به , وكل منهم يناله بما يقدر عليه من الشر والأذين ولا سبيل إلى تفريق جمعهم عنه إلا بذكر الله عز وجل
فوائد ذكر الله عز وجل
السابعة والأربعون: أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر
من فوائد الذكر
فهذا أصل نافع جداً، يفتح للعبد باب معرفة مراتب الأعمال وتنزيلها منازلها، لئلا يشتغل بمفضولها عن فاضلها، فيربح إبليس الفضل الذي بينهما، أو ينظر إلى فاضلها فيشتغل به عن مفضولها وإن كان ذلك وقته، فتفوته مصلحته بالكلية، لظنه أن اشتغاله بالفاضل أكثر ثواباً وأعظم أجراً، وهذا يحتاج إلى معرفة بمراتب الأعمال وتفاوتها ومقاصدها، وفقه في إعطاء كل عمل منها حقه، وتنزيله في مرتبته