ومن الملفت للنظر أن القرآن في عرضه لهذه القصة لم يحدثنا عن الموقع الجغرافي للجنة، هل كانت في اليمن أو في الحبشة، ولا عن مساحتها ونوع الثمرة التي أقسم أصحابها على صرمها | الإعجاز التّصويريّ كما يُعرف بالإعجاز التّعبيريّ؛ فعند قراءة القرآن الكريم تتمثّل أمام العينيّن وفي المُخيلة مشاهد حيّة ومتحركة للأحداث التي تسردها الآيات من قِصص الأنبياء، والصّالحين، وهلاك الأُمم الكافرة، والجنّة والنَّار، وغيرها |
---|---|
من جانبه أفاد كيل فرع الجامعة بشبوة ناصر الجعب بدراسة مائة وثلاثة وثلاثين طالب وطالبة بالكلية العليا للقرآن الكريم، من بينهم مائة وتسع طالبات يدرسن في قسم القراءات واربعة وعشرين طالب في قسم القرآن وعلومه ومائة واثنين وثمانين طالب وطالبة في كلية العلوم الادارية والانسانية بينهم مائة وواحد وثلاثين طالبا من الدارسين في قسم ادارة الاعمال،وواحد وخمسين طالبة في قسم المحاسبة |
وقد ذهب إلى هذا القول أهل العلم مِنَ الصحابة الكرام وغيرهم الكثير من العلماء، كما أنه ثبت عن عُمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قِراءته للقُرآن الكريم وهو غير مُتوضِّئٍ.
19ومن هنا نهتدي إلى أن من أهم الحكم التي وراء أخذ الله الناس بالبأساء والضراء وألوان من العذاب في الدنيا، هو تصحيح مسيرة الإنسان بإحياء ضميره واستثارة عقله من خلال ذلك، كما قال ربنا عزوجل: فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون | كما كلّف المشروع الأستاذ عثمان بكر من ماليزيا بوضع تفسير علمي عصري للقرآن الكريم |
---|---|
ولا يقوم موقع "التفسير" altafsir | فأشار القرآن إلى أنهم كيف أقسموا على قطف ثمار مزرعتهم دون إعطاء الفقراء شيئا منها، وتعاهدوا على ذلك |
ويشتمل الموقع أيضاً، إضافة إلى عرض التفاسير التقليدية الكلاسيكية والتفاسير المعاصرة للقرآن الكريم لدى جميع المذاهب الثمانية، إلى أعمال التيارات الصوفية، والفلسفية، واللغوية، والفقهية المختلفة.
15