هل يجب في طواف التطوع أن يكون سبعا ويصلي بعده ركعتين هل يشترط لمن أراد الطواف حول الكعبة من غير حج أو عمرة أن يكون الطواف دائما سبعة أشواط وفي نهايتها ركعتان خلف المقام فطواف التطوع غير واجب كما هو معلوم ولكن اختلف | |
---|---|
يقول الشيخ في كتاب التوحيد : باب من تبرك بشجر أو حجر ، قال في المسائل : الثانية : معرفة صورة الأمر الذي طلبوا ، الثالثة : كونهم لم يفعلوا ، الرابعة : كونهم قصدوا التقرب إلى الله بذلك لظنهم أنه يحبه ، الحادية عشرة : أن الشرك فيه أكبر وأصغر لأنهم لم يرتدوا بذلك ، الخامسة عشرة : النهي عن التشبه بأهل الجاهلية اهـ ، فعد طلبهم من الشرك الأصغر |
ومنهم من يظن أن الأذن بالشفاعة معناه الرضى والإختيار ولا تتوقف على إذن خاص ، إذ لا أحد يشفع عنده شفاعة نافعة ، إلا برضاه واختياره سبحانه ، إذ لا ينفذ لأحـد مـراد لـم يـرده الله تعالى ، ومنهم من لا يفرق بين قول القائل : اللهم شفّع رسول الله فينا ، وبين قول : يا رسول الله اشفع لي عند الله.
29أما أن يدعوهم مع الله، أو يستغيث بهم، أو ينذر لهم، أو يتقرب إليهم بالذبائح بالبقر، أو بالإبل، أو بالغنم، أو بالدجاج فكل هذا كفر أكبر- والعياذ بالله- فالواجب الحذر والواجب التفقه في الدين، المسلم عليه أن يتفقه في دينه حتى لا يقع في الشرك والمعاصي | |
---|---|
أما بالنسبة لتحريم العكوف فروى الترمذي في جامعه وصححه ، عن أبي واقد الليثي قال : « خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم، يقال لها : ذات أنواط، فمررنا بسدرة فقلنا : يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الله أكبر، إنها السنن قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اجعل لنا إلهًا كما لهم آلهة ؛ قال: إنكم قوم تجهلون، لتركبن سنن من كان قبلكم » | اركانها الطواف من داخل الحجر: نص السؤال : برجاء من سيادتكم توضيح حكم من ترك الطواف من وراء حجر إسماعيل فى الحج |
إلى أخره إهـ الدرّ النضيد في إخلاص كلمة التوحيد للإمام الشوكاني.