حكم الكلام اثناء الخطبة. أحكام الخطبة

ثانيًا: مِن الآثار عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما: أنَّ عُمرَ بينا هو يخطُبُ يومَ الجُمُعة، إذ دَخَل رجلٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فناداه عُمرُ: أيَّةُ ساعةٍ هذه؟! وقت غسل الجمعة:يبدأ وقت الغسل يوم الجمعة من طلوع فجر يوم الجمعة، ويمتد إلى قبيل أداء صلاة الجمعة، ويستحب تأخير الغسل إلى قبيل الرواح إلى صلاة الجمعة رواه البخاري 878 ، ومسلم 845
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآن وَالْغَوْا فِيهِ ، وَهَذَا مِنْ لَغِيَ يَلْغَى ، وَلَوْ كَانَ مِنْ الأَوَّل لَقَالَ : وَالْغُوا بِضَمِّ الْغَيْن سفر حتى حضرتالجمعة فاضطرم عليهم خباؤهم نارا من غير نار يرونها » فلا بأس حينئذ بإرادة الأعممنها ومن الحرمة من إطلاق المنع في بعض الأخبار السابقة ، فما عن بعض العامة منالتحريم ضعيف وإن احتمله في المفاتيح ، أما قبل الفجر فلا ريب في عدم الكراهةللأصل ، بل في التذكرة الإجماع عليه ، والله أعلم

مسألة في حكم الدعاء أثناء الخطبة

وحكاه ابن عبد البر عن عطاء قال: يحرم الكلام ما كان الإمام على المنبر وإن كان قد ذهب في غير ذكر الله.

أحكام العدول عن الخطبة [ تحميل PDF + المراجع والمصادر ] UniversityLifeStyle
وبين العددالمعتبر وغيرهم ، بل ظاهره البطلان بدونه ، لأنه الأصل في كل ما أمر به في العبادةالمركبة ، مع أنك ستعرف الحال في جميع ذلك ، مضافا إلى ما سمعته سابقا في بيانالمراد من كونهما صلاة ، وخبر الدعائم لا جابر له ، ومحتمل للندب ، والأمر بالصمتوالنهي عن الكلام أعم من الإصغاء قطعا ، ودعوى التلازم بينهما حتى أن كل من قالبالحرمة قال بالوجوب ومن قال بالندب قال بالكراهة في حين المنع
حكم الكلام والسلام والتهنئة أثناء خطبة العيد
روى ابن أبي شيبة عن علقمة بن عبد الله قال : قدمنا المدينة يوم الجمعة فأمَرْتُ أصحابي أن يرتحلوا ، ثم أتيت المسجد فجلست قريبا مِن ابن عمر ، فجاء رجل من أصحابي فَجَعَل يُحَدِّثُني والإمام يخطب ، فقلنا كذا وكذا ، فلما كَثرت قلت له : أسكت
ما حكم الصلاة على النبي عند سماع اسمه أثناء الخطبة وحكم التأمين على الدعاء؟
وأكد أن الكلام أثناء الخطبة لا يجوز، ومَنْ يتكلم فصلاته صحيحة ولكن ثوابها ناقص ، مستدلًا بما قاله الإمام ابن حجر في كتاب «فتح الباري»: ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: «ومن تكلم فلا جمعة له»
بل قال بعضهم : وَيُسَنُّ َرَفْعُ الصَّوْت منْ غَيْر مُبَالَغَةٍ بالصَّلاة وَالسَّلام عَلَيْه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ عنْدَ ذكْر الْخَطيب لَهُ صفة الخطبة:يستفتح أحياناً بخطبة الحاجة، وأحياناً بغيرها، ونص خطبة الحاجة: «إنّ الحَمْدَ للهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِالله مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ الله فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إلَهَ إلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أما بعد»
وَمِمَّنْ رَأَى أَنْ يُشِيرَ وَلَا يَتَكَلَّمَ: زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى، وَالثَّوْرِيُّ، وَالْأَوْزَاعِيُّ، وَابْنُ الْمُنْذِرِ، وَكَرِهَ الْإِشَارَةَ طَاوُسٌ وأضاف الفقهاء أن الإنصات هو السكوت لقوله تعالى {وإذا قرئ القرءان فاستمعوا له وأنصتوا}، ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت — والإمام يخطب — فقد لغوت} رواه البخاري ومسلم

حكم الكلام أثناء خطبة الجمعة: هل يفسد الخطبة؟

، وقالتْ به طائفةٌ من السَّلفِ قال شمسُ الدِّين ابنُ قُدامَة: وإذا سمع متكلِّمًا لم يَنهَه بالكلام.

22
حكم من تكلم أثناء خطبة الجمعة
وَيَجُوزُ تَأْمينُهُ أَيْ مُسْتَمع الْخُطْبَة عَلَى الدُّعَاء أَيْ عَلَى دُعَاء الْخَاطب
ما حكم الكلام أثناء الخطبة يوم الجمعة؟
رواه البخاري 933 ، ومسلم 897
حكم الكلام أثناء خطبة الجمعة: هل يفسد الخطبة؟
فإِنْ كان العاجزُ عن السماع صبيًّا أو امرأةً أو مريضًا أو مسافرًا أو مِنْ عمومِ أهل الأعذار فإنه يُستثنى ممَّنْ تجب عليهم الجمعةُ؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: « الجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيٌّ أَوْ مَرِيضٌ» ، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: « لَيْسَ عَلَى المُسَافِرِ جُمُعَةٌ» ، وكذا للأحاديث المتعلِّقةِ بأهل الأعذار، فإِنْ صلَّاها أحَدُهم صحَّتْ منه جمعةً وأَسْقطَتْ عنه فَرْضَ الظهر