الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام - عن ابن مسعود رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم التشهد ثم قال في آخره : ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو | وقد وضعت هنا ما وجدت من أدعية نبوية تقال في الصلاة وذلك ليسهل على المصلين حفظها وترديدها في صلاة القيام والتهجد وخاصة في ليالي العشر الأواخر التي يطيل فيها المصلون الركوع والسجود بين يدي أرحم الراحمين وذلك ليعين على الخشوع ولئلا يسهو أو تثقل عليهم الصلاة |
---|---|
وإذا لم يستطع حفظ هذه الجماعة فتقول الصلاة: ربي العظيم كما في سجود الصلاة ، إذ يأمر بالتلاوة والتلاوة بالصلاة | سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت اللهم أجعل في قلبي نوراً، واجعل في لساني نوراً، واجعل في سمعي نوراً،واجعل في بصري نوراً، واجعل من تحتي نوراً، واجعل من فوقي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن يساري نوراً واجعل أمامي نوراً، واجعل خلفي نوراً، واجعل في نفسي نوراً، وأعظم لي نورا ويقال الدعاء السابق في السجود كذلك و تارة بعد الصلاة سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي |
وهي متصلة بها من سطوح ثابتة مخفية بطريقة موحدة ، وتلاوتها تلاوة القرآن ، ولذلك يكون سجود من يقرأ آية فيها سجدة أو سجدة أو سمع.
14وَكَيْفِيَّتُهَا كَسَجْدَتَيْ الصَّلاةِ ، يَجْلِسُ مُفْتَرِشًا بَيْنَهُمَا ، وَيَأْتِي بِذِكْرِ السُّجُودِ لِلصَّلاةِ فِيهِمَا " انتهى | |
---|---|
وتقول في السجود سبحان ربي الأعلى ثلاثاُ أو تكررها كثيراً أو سبحان ربي الأعلى وبحمده —ثلاثاُ- أو تكررها كثيرا سبّوح قُدوس رب الملائكة والروح اللهم لك سجدت وبك آمنت، ولك أسلمت، وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وصوره، فأحسن صوره، وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين {اللهم أغفر لي ذنبي كله، دقه وجله،وأوله وآخره وعلانيته وسره | قولُ: اللهمَّ لك سجَدْتُ، وبك آمَنْتُ، ولك أسلَمْتُ، سجَد وجهي للذي خَلَقَه وصوَّرَه، وشَقَّ سَمْعَه وبصَرَه، تبارَكَ اللهُ أحسَنُ الخالقينَ فعن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنه، عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه: إذا سجَد قال: اللهمَّ لك سجَدْتُ، وبك آمَنْتُ، ولك أسلَمْتُ، سجَد وجهي للذي خَلَقَه وصوَّرَه، وشقَّ سَمْعَه وبصَرَه، تبارَكَ اللهُ أحسَنُ الخالقينَ، ثم يكونُ مِن آخِرِ ما يقولُ بين التشهُّدِ والتَّسليمِ: اللهمَّ اغفِرْ لي ما قدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسرَرْتُ وما أعلَنْتُ، وما أسرَفْتُ، وما أنتَ أعلَمُ به منِّي، أنتَ المُقدِّمُ وأنتَ المُؤخِّرُ، لا إلهَ إلَّا أنتُ رواه مسلم 771 |