هذا الحراك بعيد النظر, عميق الإحساس بالحاجة الملحّة, وليست الطارئة بل الفارضة لمواجهة كل معطيات الافتراض الرقمي, وسعة مجالات التواصل به, وعنه بخفاياه, وأساليبه, وأفكاره, وتقنياته, وصناعته, وبرمجياته, وأجهزته, ومقدراته شديدة السرعة, كثيفة السعة, بليغة التراكم, عالية التعددية, مذهلة السعة, والكمية الرقمية, إلى جانب تأثيرها, ومؤثراتها البالغة فكر الإنسان, الفاعلة في تغيير اتجاهاته, واستمالة عواطفه, واحتواء مواقفه استوجب الأمر السيادي بجعلهما «الأمن والسلام» في الركائز الأولى لهذا الحراك الوطني, وكان الأمر بالخوض في معركة الأمن والسلام عن أهم منصاتهما, وفضاءاتهما, وبأمضى أسلحتهما |
أتمنى لأخي العزيز الدكتور مساعد العيبان المشهود له مذ كان أستاذاً في الجامعة بتدفق نشاطه, وبُعد نظره, وتمكنه من خبراته بالتوفيق والسداد, في رئاسة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني , كما أتمنى مثل ذلك للفاضل النشط, نموذج الشباب الفعّال سعود القحطاني في رئاسة اتحاد الأمن الإلكتروني والبرمجيات |